بعد ان انتظم في اخر دورة له بايطاليا، ليحل مع انطلاق اولى سهراته الفنية هذه الليلة نحو الف سائح من فنانين ومن عشاق الغناء والموسيقى ومن المنظمين يرافقهم وفد اعلامي، وذلك بمساهمة الديوان التونسي للسياحة، لمزيد الترويج للوجهة التونسية وللجنوب التونسي ولجربة- جرجيس، وخاصة في مثل هذه الفترة خارج الموسم الصيفي، وفق تصريح المندوب الجهوي للسياحة هشام المحواشي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وقد استكمل حضور كامل المشاركين بوصول هذا اليوم 4 رحلات جوية من بلجيكا نحو مطار جربة-جرجيس، على متنها حوالي 700 سائح بلجيكي ضمن مجموعة من الرحلات الجوية غير المنتظمة التي وضعت لتامين نقل المشاركين السياح ومنها 5 رحلات جوية نحو مطار جربة ورحلتين نحو مطار توزر.
وعملت الجهات الرسمية من السياحة والمتدخلين بمطار جربة-جرجيس، على توفير افضل الظروف لاستقبال السياح بكل حفاوة، حتى تكون هذه الوجهة مثالا للصورة الايجابية لكامل البلاد، ولتكريس قدرتها على استقبال كل التظاهرات مهما كان نوعها او حجمها في اية فترة من السنة، تعزيزا لنجاحاتها وخاصة بعد نجاح تنظيم قمة الفرنكوفونية واحتضان الجهة تظاهرات اخرى كبرى كان اثرها ايجابيا في تعزيز اشعاعها دوليا، وفق المحواشي.
وسيتواصل هذا المهرجان الفني السياحي حتى يوم 22 سبتمبر من خلال جملة من السهرات الفنية مع ما سيرافقها من برامج تستهدف التعريف بهذه الوجهة وبخصوصياتها ، خاصة وان عدة جلسات وزيارات سبقت قرار المنظمين احتضان جزيرة جربة هذا المهرجان، وذلك منذ شهر ماي المنقضي، وهو ما يؤكد قناعة المنظمين باهمية هذه الوجهة السياحية وما يتوفر بها من مقومات لاحتضان مثل هذه التظاهرة، التي يتطلع الفاعلون في القطاع السياحي الى ان تصبح موعدا سنويا تحتضنه تونس في جزيرة جربة او في غيرها من الوجهات السياحية التونسية ذات المقومات السياحية الخصوصية.