شعر وعود وموسيقى في اختتام "مهرجان حدائق الوردية "

بعد أيام من الطرب والمسرح وجرعات من المتعة والفرح،

ودّع المركز الثقافي أبو القاسم الشابي بالوردية جمهوره وضيوفه على أمل اللقاء بهم في دورة جديدة المحتوى ومتجددة الروح.

وكان المهرجان السنوي "حدائق الوردية" تحت إدارة نزار الحميدي قد احتفي بدورته 17 انطلاقا من 28 أوت 2023 وإلى غاية 4 سبتمبر الجاري، وذلك تحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بتونس وبالشراكة مع جمعية أنصار المسرح بتونس وبالتعاون مع المركز الثقافي أبو القاسم الشابي بالوردية تحت إدارة الشاعر نزار الحميدي.

وقد أسدل ستار اختتام المهرجان على إيقاع عزف العود في "ليلة العود" من إبداع أنامل الفنان سميح المحجوبي. كما تردد في أرجاء المركز الثقافي أبو القاسم الشابي بالوردية صدى قصائد وأشعار بإمضاء ثلة من شعراء تونس في أمسية شعرية من تنشيط الشاعر شمس الدين العوني. وكان ختامها مسك مع سهرة موسيقية وطربية للفنان أحمد صبري .

وللتذكير فقد قطفت برمجة الدورة 17 من مهرجان "حدائق الوردية" من "كل بستان زهرة" لتجمع ما بين الموسيقى و المسرح والشعر والرسم والرقص وعروض الأطفال والفقرات التحسيسية ...

وقد كان الافتتاح الرسمي للمهرجان مع فرقة الفنان وليد الزواغي في رحلة طرب وفرح أمنّها الفنان الاستعراضي عاطف نور والمطربة سعاد الربيعي. ومن العروض المسرحية التي استضافها المهرجان: مسرحية "اللي يحسب وحدو " نص كمال العلاوي وإخراج محمد علي سعيد، و مسرحية "اللي جابتو ساقيه " إخراج عزيزة بولبيار، ومسرحية" أنتيرا " لجمعية البحث المسرحي بحي الزهور ومسرحية "الجميلة الوحش" للجمعية التمثيلية ببنزرت وإخراج لطفي التركي ومسرحية "سارق النار" لشركة المسرح اليومي بتونس...

 

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115