والإدارة العامة للشباب، يهدف إلى الترفيه، وتثقيف رواد المؤسسات الشبابية بكامل الولاية، والاستمتاع بالوقت الحر خلال فصل الصيف، حيث تم الاختيار على المسبح، لبعد المنطقة على شواطئ البحر، وعدم قدرة عديد الشبان على تحمل مصاريف الإصطياف، لا سيما شباب المناطق الحدودية، والمناطق الريفية.
هذا البرنامج الوطني المهم الذي سيشمل حوالي 2200 مستفيد من الشباب ومن الفئات العمرية الأقل من 30 سنة بحضور المندوب الجهوي للشباب والرياضة والمندوب الجهوي للسياحة، باعتبار وأنّ المندوبية الجهوية للسياحة من الأطراف المساهمة إلى جانب الإدارة الجهوية للحماية المدنية وأيضا رئيس مصلحة الشباب، حيث تضمن حفل الافتتاح عديد الفعاليات منها المعارض، والمسابقات الثقافية، باعتبار وان المؤسسات الشبابية قد أصبحت من الأطراف الفاعلة في الشأن الثقافي من خلال المساهمة في التنظيم وأيضا احتضان عديد التظاهرات، نظرا لغياب الفضاءات الثقافية بعد غلق عديد المؤسسات بالجهة، لتدنّي البنية الأساسية وعدم قدرتها على مواصلة القيام بدورها. وقد كانت مشاركات الشباب جدّ متميزة، تحت إشراف منسق البرنامج رضوان بنعمر مدير وحدة تنشيط الاحياء. ونخبة من الإطارات الشبابية والحماية المدنية، وبمشاركة مجموعة الرقص العصري التابعة لوحدة تنشيط الأحياء، وسيتواصل هذا البرنامج الشبابي والثقافي وكما أشرنا إلى موفّى شهر أوت الجاري، لفائدة وبدرجة أولى شباب المناطق الحدودية، الذين سخرت المندوبية الجهوية للشباب حافلات
لنقلهم للمشاركة والاستمتاع بما تمت برمجته من فقرات متنوعة، من شأنها أن تدخل الفرحة على المشاركين الذين تفتقر مناطقهم إلى فضاءات الترفيه، من منتزهات، وفضاءات عائلية وغيرها، ولا يجدون ظالتهم إلا في ما تقدمه المندوبية الجهوية للشباب والرياضة من أنشطة من خلال مؤسساتها ونواديها الريفية ووحدة تنشيط الأحياء المتنقلة، وحافلة الانترنات وغيرها...