رواية "سينما الف ليلة" بين التاريخ والوقائع عجائب مختلفة

تمتزج عوالم التاريخ بواقعية عجيبة، مزج بين عجائب الماضي وغرائب الحاضر يسوقها الكاتب

اشرف ضمر في روايته سينما الف ليلة" الصادرة عن دار اشراقة في معرض الكتاب.

تدور أحداث الرواية فى فترة زمنية تبدأ من انتھاء الحرب العالمیة الثانیة عام 1945 ثم نكبة ضياع فلسطين، واندلاع ثورة يوليو 1952، وتحول مصر من الملكية إلى الجمهورية، تلك الأحداث المتقاربة التي انعكست آثارھا على المجتمع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، متكئة على حي روض الفرج بحكاياته وأساطيره ومصائر سكانه، كرمز دال على الوطن والإنسان بصفة أكثر خصوصية.

"سينما الف ليلة" اولى التجارب الروائية للكاتب الذي خاض غمار الاصدارات الشعرية والقصصية ومن كتاباته مجموعة الملاك التائه "دار روافد 2017"، ودواوين "بعيد عن اللمض النيون" 2003 ، "الاكتفاء بكتابة الكارثة" 2008، "مأوى أخير لكائناتى الحزينة" 2014، "ضبط المنبه على صباح يوم القيامة"، "فاعل مكسور بالدهشة"،"أناشيد من مخلفات المحنة."

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115