رحيل الأديب السوري الكبير حيدر حيدر

رحل عن عالمنا هذا اليوم، الأديب والروائي السوري، حيدر حيدر، الذي ذاع صيته عربياً، بعد روايته "وليمة لأعشاب

البحر"، التي حظرت في عدة دول عربية.

وقد أعلن خبر رحيله نجله، مجد حيدر، صاحب دار “ورد” للنشر، على صفحته في فيسبوك بالقول: “الفهد غادرنا إلى ملكوته”، في إشارة لبطل روايته “الفهد” (1968)، التي تحولت إلى فيلم سينمائي بالاسم نفسه للمخرج السوري الراحل نبيل المالح.

ولد حيدر حيدر في عام 1936في قرية بعيدة صغيرة تقترب من حدود البحر، وتأخذ اسمها منه “حصين البحر”. يُشار إلى أن الأديب الراحل هو من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في دمشق، ومن أشهر أعماله بالإضافة لرواية "وليمة لأعشاب البحر": الفهد، الومض، الزمن الموحش، مرايا النار وشموس الغجر.

ترجمت له قصص إلى اللغات الأجنبية: الألمانية، الإنكليزية، الفرنسية، الإيطالية والنرويجية وغيرها، كما انجزت في كتبه رسائل جامعية للدراسات العليا والماجستير في أكثر من بلد عربي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115