وتقدم التومي روايتها بالقول "البوبراك" رواية الطواعين، فصولها ازميل الحفر في الذاكرة كي تحيا، عرّت تفاصيل الوقائع المرعبة، رافقت بالسرد اساطيل الاحتلال الفرنسي للجزائر وتونس في غمرة الدماء والجماجم ومعتقلات ما وراء البحار في الغويان وجزيرة الشيطان.
هي رواية فاضحة لاطماع الخارج وخيانات الداخل، جميعهم كانوا قتلة سلاسل لشعوب أشربت الذل ومازالت تعب القهر الاسن.