وقد اكدت المشرفة على التظاهرة الأستاذة نعيمة الهدار ان المهرجان كان قد توقف لمدة أربع سنوات ليعود خلال السنة المنقضية ببادرة من المندوبية الجهوية للثقافة وفي نفس التوقيت باعتباره يتزامن وتصاعد نسق توافد المصطافين على البحر انطلاقا من منتصف شهر جويلية وبداية شهر أوت من كل سنة ..وعن أهم فقرات اليوم الأول فقد انتظمت العاب في صنع الحلي من صدف البحرباشراف مندوبية الصناعات التقليدية واحسن صورة فوتوغرافية تحت تاطير جمعية صوتكم ومسابقات موجهة خاصة لفئة الأطفال Face paint.
كما احتضن شاطئ «الكازما» ألعابا ومسابقات رياضية متنوعة... عرض شهد متابعة ومشاركة من مئات المصطافين «زمبا للجميع»..فعاليات متنوعة أضفت حركية أكبر ومتعة للمصطافين بلغت أقصاها في السهرة بمحيط « البوليقون « بالكرنيش مع العمل الإبداعي للفنان وابن الجهة منير العرقي والعرض الفرجوي «لسمر تونسي « غاص في مخزون مخصوص من الموسيقى التونسية الشعبية الاسطمبالي برؤيا فيها البعض من التجديد مع المحافظة على أصول هذا اللون الموسيقي بايقاعاته والاته المستخدمة التي تتقاطع مع موسيقى القناوة بالمغرب خاصة ذات الطابع الصوفي .. الجمهور الكبير المتابع تفاعل مع عديد ....