وسط حضور جماهيري الذي تقاطر على مسرح الهواء الطلق بالجهة الذي تجمّل من خلال ديكور عالمي ^جذاب للفنان التشكيلي محمد امين حمودة، انطلقت فعاليات السهرة الصوفية التي كانت اقرب الى الحضرة لكن بطابع محلي كما خرج العرض من نمطية مثل هذه العروض من خلال بعض التجديد دون المساس من روح وجوهر الأغاني والرقص الصوفي بالإضافة لإدخال آلات موسيقية معاصرة وتنويع اللّباس وجعله متعدّد الألوان والأشكال فضلا عن الحركة والرقص من خلال لوحات كوريغرافية معبرة امنتها فرقة سهام بلخوجة التي صاحبت جل فقرات العرض ....عرض كان تحت إدارة الفنان صالح بكار وحضور العديد من الأصوات الشابة خاصة وشكل مشهدا أقرب إلى حالة «تخميرة» جماعية مع إطلاق مكثف للبخور بالمبخرة ورش ماء الزهر وماء الورد وزغاريد النساء..وأناشيد «مولاي صلي وسلم»، «الله يا لطيف»، «حاضر ناظر صاحب المعروف»، «بابا لسمر»، «الليل زاهي»، «نادوا باباكم يا فقراء»، «فارس بغداد» .. تجدر الاشارة الى ان .....