وقبل سنوات قام متحف أبر إيست سايد ببيع تمثال "رأس امرأة" البرونزي الذى يعود إلى عام 1909 الذي يُعتبر أول منحوتة تكعيبية لبيكاسو محققًا حوالي 42 مليون دولار وآنذاك استحوذت عليه دار مزادات كريستيز قبل أن يستحوذ عليه متحف متروبوليتان.
وكان النحت واحدًا من اثنين في مجموعة المتحف، الأول تم التبرع به منذ أكثر من 25 عامًا في وصية من فلورنس شوينبورن، جامع الأعمال الفنية وعضو مجلس الإدارة السابق، والثاني من قبل وريث إستي لودر ليونارد لودر في عام 2013.
ووفقًا للمتحف فقد كان المبلغ الهائل الناتج من بيكاسو وأعمال أخرى رقماً قياسياً، وسيخصص لشراء الأعمال الفنية في المستقبل.
ودمرت الموارد المالية للمتحف بسبب جائحة كورونا الذي أجبره على الإغلاق لمدة ستة أشهر بينما قام بتسريح العمال وعرض حزم التقاعد المبكر.