Print this page

السينمائي خيري بشارة يخوض أول تجاربه في الكتابة

قدم المخرج السينمائي المصري خيري بشارة مجموعة ساحرة من الأفلام على مدى نصف قرن، وفي السادسة والسبعين

من عمره قرر خوض المجال الأدبي بروايته الأولى (الكبرياء الصيني) التي استلهم فكرتها من حياة رجل جاء من الصين "أرض الأساطير" ليحقق ذاته في مصر "أرض الأحلام".

الرواية الصادرة عن دار الشروق في 517 صفحة تتناول حياة الشاب كونج يونج الذي هجر قريته النائية وأسرته المعدمة ليسافر فوق دراجة هوائية إلى شنغهاي بحثا عن حياة أفضل لتقوده الأقدار إلى مغادرة الصين عام 1937 دون أوراق ثبوتية أو مال على متن باخرة لا يعرف وجهتها.

يهبط الشاب الصيني أرض مصر التي لم يسمع عنها من قبل حاملا رسالة من امرأة مجهولة قابلها صدفة في ميناء شنغهاي إلى زوجها الذي انقطعت أخباره قبل سنوات في مصر، وفي رحلة بحثه عن صاحب الرسالة يتم القبض عليه وترحيله إلى القاهرة حيث تتفتح أمامه أبواب حياة جديدة.

وقال خيري بشارة في مناقشة للرواية بسينما زاوية في وسط القاهرة هذا الأسبوع إن خوضه مجال الكتابة الأدبية ليس بالغريب لأن العلاقة بين السينما والأدب علاقة وثيقة ومتبادلة، مشيرا إلى أنه استلهم فكرة العمل من قصة والد زميل سابق له في معهد السينما ترك الفن للتفرغ للأعمال التجارية.

 

 

المشاركة في هذا المقال