من الفرقة المسرحية لذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للمسرح الوطني الجزائري، الذين تحدثوا عن المسرح كآلية للادماج والعلاج.
وأكد ممثلون من ذوي الاحتياجات الخاصة وهم أعضاء في الفرقة التي تم تأسيسها سنة 2015 ويشرف عليها المخرج والممثل جمال قرمي, أهمية تجربة الفرقة في الممارسة المسرحية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالجزائر باعتبارها تجربة رائدة تهدف إلى ادماج هذه الفئة في المجتمع و عرض مواهبها على الركح وضرورة العمل على تنمية الوعي بمشاكل وقضايا الفئة لإيجاد حلول لها بعيدا عن المناسباتية
و في هذا الإطار أوضح المسرحي إبراهيم شرقي, أن الفرقة التي تأسست سنة 2015 بمبادرة من المسرح الوطني الجزائري تمنح فرصة التكوين والفضاء لذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم أعمال مسرحية في المستوى و تعزيز افق المسرح الجزائري, حيث قدمت الفرقة مسرحيتي "معاق ولكن " (2015) و "المحاكمة" (2018).