انتهاء الحفريات في كنيسة رادس

أنهى الفريق المكلف من المعهد الوطني للتراث أعمال الحفريات التي باشرها منذ أسابيع بموقع مشروع تحويل كنيسة رادس إلى

مركب ثقافي بعد القيام بعمليات المسح اللازمة للمكان وإنجاز كل الأعمال المتعلقة بالكشف والتنقيب وحماية الآثار الموجودة والمكتشفة.

ووفق ما أعلن عنه المختص ومسؤول المعهد الوطني للتراث بجهة بن عروس نزار بن سليمان فقد استكمل الفريق المكلف كل أعمال الحفر والكشف إضافة إلى أعمال الترميم والدعم والصيانة المستوجبة لأجزاء من الكنيسة كانت في حاجة الى إجراء مثل هذه التدخلات .
وأضاف بن سليمان انه تم إعلام الجهات المعنية بنهاية التدخل كما تم ارسال تقرير نهائي لسلطة الاشراف حول كل اعمال التدخل التي نفذها الفريق، ومن المنتظر ان يعقد اجتماع في قادم الايام مع القائمين على المشروع لتحديد الخطوات القادمة والتغييرات التي يمكن إجراؤها للمحافظة على الاثار وسط المشروع .
وللتذكير فإن حفرية الإنقاذ التي يتولى فريق من المعهد القيام بها بموقع كنيسة رادس، افضت الى الكشف عن وجود صهاريج تعود إلى الحقبة القرطاجية البونية الى جانب الصهاريج والارضيات التي تم الكشف عنها منذ البداية والتي ترجع الى الفترة الرومانية.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115