وأوضحت في بلاغ أن هذا المهرجان الموسيقي الذي تم إطلاقه سنة 2006 بالتعاون بين خواص وبين مركز الموسيقى العربية والمتوسطية وهو أول تظاهرة تجسد الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال الثقافي، وبعد سنوات من النجاحات بفضل البرمجة القيمة التي تم تقديمها للجمهور، سيغيب هذه السنة أيضا كما غاب العام الماضي بسبب عدم توفير مركز الموسيقى العربية والمتوسطية الميزانية اللازمة لتنظيمه، رغم وجود اتفاقية تلتزم بموجبها هذه المؤسسة بتحمل تكلفة الميزانية الفنية.
وجاء في البلاغ أنه:" رغم المجهودات المبذولة من قبل الشركاء في التنظيم إلا أن وزارة الشؤون الثقافية لم تتفاعل مع مختلف الدعوات التي وجهت لها بهذا الشأن ولم توفر للمركز الميزانية المطلوبة