فيلم 12"سنة ريختر" لبشار الضللي: السينما تعايش آثار الحرب والخو ف

أنهى المخرج السوري بشار الضللي تصوير وإنتاج الفيلم االوثائقي القصير (12 سنة ريختر) الذي يسلط

من خلاله الضوء على معاناة أهالي محافظة الحسكة نتيجة ويلات الحرب وآثارها النفسية والمعيشية..

واكد المخرج أن الفيلم الجديد يعالج قصة مدينة الحسكة التي عانى أهلها ما عانوه نتيجة ويلات الحرب الظالمة والحصار الخانق، وما نتج عنها من تجويع للأهالي الأبرياء وتعطيش وقطع المياه من قوى الاحتلال وتراجع المقاييس الأخلاقية والإنسانية، لتختتم بالزلزال الذي كان استكمالا لكل الصعوبات التي عانوا منها طوال السنوات الماضية.

وأشار الضللي إلى أنه سيعمل على مشاركة الفيلم بمجموعة من المهرجانات السينمائية للأفلام القصيرة العربية والعالمية، وذلك بهدف إيصال رسالة إلى العالم بحجم المعاناة والظلم الذي يعاني منه الشعب السوري عامة وأهالي الحسكة خاصة، نتيجة الحرب الإرهابية.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115