Print this page

"اوراق السجن" لباسل الغطاس: الكتابة من خلف الزنزانة

صدر حديثا عن "سلسلة ذاكرة فلسطين" التابعة للمركز العربي للابحاث والدراسات السياسية كتاب "اوراق السجن:

من ذاكرة الكنيست الى سجون الاحتلال" لباسل غطاس ويروي السياسي الفلسطيني يومياته في سجون إسرائيلية عدة تنقّل بينها خلال فترة 23 شهراً.

ويوثق المؤلّف وقائع اعتقاله إثر اتهامه واعتقاله على خلفية قضية تهريب هواتف نقّالة للأسرى الفلسطينيين، ويتناول تفاصيل حياة الأسرى الفلسطينيين وقضاياهم السياسية والإنسانية في مختلف جوانبها، سارداً ذلك كلّه من موقع الأسير خلف القضبان.

من بين أبرز محطات الاعتقال، يكتب غطّاس تفاصيل حدثت في شهر جويلية 2017 في "سجن الجلبوع"، وفيها "حياتنا الحقيقية في القسم تكون في ساحته الداخلية، المعروفة بالفورة، نخرج إليها السابعة صباحاً ونعود إلى الغرف متى نشاء خلال النهار، باستثناء فترتين قصيرتين بين العاشرة والحادية عشرة صباحاً، والثالثة والرابعة عصراً، حين تُقفَل الفورة ويعود الأسرى إلى غرفهم. وفي هاتين الفترتين يجري عدّنا، وكذلك تفتيش الغرف، ما نسمّيه الدقّ على الشبابيك أو دقّ الشبابيك. تُقفَل الفورة نهائياً السابعة مساءً، ندخل إلى غرفنا وتُغْلَق أبوابها الحديدية علينا حتّى السابعة صباحاً".

"اوراق السجن" تجربة كتابية اخرى توثق لنضالات الفلسطينيين وتسلط ضوء الحب على عنف سلطات الاحتلال مع الاسرى والمساجين.

المشاركة في هذا المقال