Print this page

ندوة عن مدى "حضور الأدب التّونسيّ في البرامج التّعليميّة"

تواصلت فعاليات الدّورة الرّابعة للمعرض الوطنيّ للكتاب التّونسيّ في يومها الخامس، الموافق للخميس 09 فيفري 2023

، حيث انعقدت ندوة تحت عنوان "حضور الأدب التّونسيّ في البرامج التّعليميّة"، بالشراكة مع اتّحاد الكتّاب التونسيين، وذلك بمشاركة كلّ من الأساتذة "فتحي فارس" المتفقد العام بالتعليم والمؤلف و "بوراوي بعرون" الكاتب والناقد وعضو اتّحاد الكتّاب التّونسيّين.
افتتح هذه النّدوة مدير الدّورة الرّابعة لمعرض الكتاب التّونسيّ "يونس السلطاني" .

وتطرّق الأساتذة خلال هذه النّدوة إلى مختلف الإشكاليّات المتعلقة بحضور الأدب التّونسيّ في البرامج التّعليميّة.
استهلّ الأستاذ "رضا بن صالح" النقاش من خلال طرحه مجموعة من التّساؤلات حول أسباب ضعف حضور الأدب التّونسيّ في البرامج التّعليميّة : "هل يعود ذلك بالأساس للمراجع الأخلاقيّة التّونسيّة والعربيّة، أم أنّ الأدب التّونسيّ مغيب فقط في البرامج التّعليميّة أو أن ّهذا التغيب يشمل اللّغة العربيّة والهويّة التّونسيّة أيضا؟".

من جهته، بيّن الأستاذ فتحي فارس أهميّة علاقة الأدب التّونسيّ بالبرامج التّعليميّة وبالتحديد في التّعليم الأساسيّ والثّانوي والكتاب المدرسي الّذي يعدّ سندا أساسيا للتلميذ، غير أنّ حضوره غير مستقرّ. اعتبر الأستاذ فارس، مستدلا بالإحصائيات والنسب ، أنّ حضور الأدب التّونسيّ في البرنامج التّعليميّة اليوم ليس سيئا و أنّ بالإمكان تطويره. وتعرّض في نهاية مداخلته لضرورة التّفكير فيما إذا كانت الكتب التّونسيّة اليوم تُحقق أهدافها في دعم قيم المواطنة لدى التلميذ.
في السيّاق ذاته، تطرّق النّاقد والكاتب "بوراوي بعرون" إلى تجارب تحوّل الكتاب المدرسي والتّغييرات الّتي مرّ بها الأدب التّونسيّ في البرامج التّعليميّة وخاصّة الابتدائيّة.

المشاركة في هذا المقال