Print this page

حافظ الزواري يروي مذكراته في "ستّون"

بعد انتخابه عضوا في مجلس النواب، كيف كانت علاقة حافظ الزواري بمختلف الأحزاب والكتل ورؤساء الحكومات وماهو تقييمه لراشد الغنوشي ويوسف الشاهد

والياس الفخفاخ وهشام المشيشي وعديد الوزراء؟ ويتوقف حافظ الزواري عند خبايا اسقاط حكومة الحبيب الجملي.

كل هذه الأسئلة يجيب عنها حافظ الزواري، رجل الأعمال والنائب السابق في البرلمان ضمن مذكراته التي ينشرها تحت عنوان "ستون، مازال الحلم ممكنا"، بالتعاون مع محمد بوغلاب، عن دار ليدرز، تزامنا مع بلوغه الستين من عمره. وتولّى تقديم الكتاب الأستاذ محمد الناصر، رئيس مجلس نواب الشعب الأسبق (2014 -2019) ورئيس الجمهورية بالنيابة (2019).

تحتل هذه المرحلة السياسية من مسيرة المؤلف جزءا هاما من كتابه، ويكشف خلالها عن خفايا تنشر لأول مرة. تسلط الأضواء عل كواليس الحكم وأروقة قصر باردو مقر البرلمان ومناورات الأحزاب، وهي ممارسات يختزلها حافظ الزواري بقوله "وجدت كلّ شيء في السياسة، إلاّ الأخلاق".

قصة نجاح اقتصادي وخيبة أمل سياسية يرويها حافظ الزواري بصدق وتواضع وصراحة في كتابه الشيّق الذي جاء في أسلوب سلس رائع، محلّى بعديد الصور. كتاب يُطالع وكأنّه شريط مصوّر، تقترن فيه مسيرة أحد أبناء تونس في جهده المستميت من أجل بعث المؤسسات وخلق مواطن الشغل ونيل ثقة كبرى العلامات الدولية ورضاء الحرفاء من جهة، والتزامه بخدمة أبناء شعبه والمساهمة في تحسين ظروف عيشهم من جهة أخرى.

 

المشاركة في هذا المقال