Print this page

الدراما الليبية:اسامة رزق يقدم الجزء الثاني من "السرايا"

يقدم المخرج الليبي اسامة رزق الجزء الثاني من المسلسل الدرامي التاريخي "السرايا" الذي يعود بالزمن الى بدايات تشكل الدولة الليبية

ويعتبر المسلسل بجزئيه وثيقة تاريخية فرجوية تعّرف المتفرج العربي بتاريخ ليبيا.

"السرايا" يتناول بشكل درامي شيق الصراع الكبير الذي حدث بين عامي 1783 و1795 بين أبناء علي باشا القره مانلي على حكم إيالة طرابلس الغرب، وما نتج عن ذلك من آثار في إطار يجذب الليبيين الذين لا يعرفون كثيراً عن تلك الفترة الحية من تاريخ بلادهم.

والهدف من فكرة العمل تعريف المواطن الليبي والعالم بحقبة تاريخية مهمة في تاريخ تأسيس دولة ليبيا، خاصة وأن المكتبة الدرامية الليبية خاوية من أي أعمال تتحدث عن تلك الفترة التي تولت فيها عائلة القرة منالي حكم طرابلس وولده من بعده حسب توصيف اسامة رزق لعمله.

وفي الجزء الاول من "السرايا"سعى صناع العمل إلى إظهار العمل الفني بالروح القديمة لأبطال الحدث وزمانه، حيث تعمد المؤلف كتابة النص كاملا باللغة الطرابسية القديمة، التي ما عاد أغلبها يستخدم في الحياة الدراجة، وذلك لجذب المشاهدين إلى الاستماع والتعرف على اللغة القديمة لليبيين، خاصة وأنه في تلك الفترة كانت كافة أرجاء ليبيا من أدناها إلى أقصاها يعرف بطرابلس.

"السرايا2" استعان كاتب نصه بمراجع تاريخية متعددة ومنها "يوميات خمسون عاما (اليوميات الليبية) لواحد ممن بقت مذكراتهم ودفاترهم من كتّاب ومدوّني ليبيا في القرن التاسع عشر: الكاتب حسن الفقيه حسن، وهوامشه المحققة باحتراف من طرف الأستاذين: المرحوم محمد الأسطى، والأستاذ عمار جحيدر"، وكتاب "تاريخ طرابلس الغرب (ليبيا) تحت حكم الأسرة القرمانلية، للكاتب الإيطالي: رودولفو ميكاكي".

اسامة رزق مخرج ليبي يشغتل في الاعوام الاخيرة على تاريخ ليبيا وابرازه للمتلقي العربي، قدم مسلسلات ناجحة وجذبت متابعي الدراما الليبية والعربية خاصة المهتمين بالتاريخ مثل "الغسق" و"السرايا" و"زنقة الريح" الزعيمان".

 

المشاركة في هذا المقال