ومضة ثقافية

لماذا لا يرغب العديد في أن يرى المقاهي مفتوحة في شهر رمضان؟ بل ويطلقون على المفطر وابلا من التمتمات واللعنات والنظرات وكأنه طاعون جارف.. هل «المسلم» أو «المتدين» لا يستطيع أن يكون مسلما أو متدينا إلا في المجموعة؟ هل ممارسة الشعائر الدينية

يجب أن تُمارس في المجموعة بمباركتها وعلمها أم لا؟ هل اختلاف فرد عن البقية يعتبر جريمة دينية مجتمعية؟
هل يعتبر العديد أن الصوم مع الجماعة «خلاعة» ومن لم ينظم للجماعة فيجب «خلعه»؟ لماذا لا يكترث الصائم أحيانا بالآخرين ولا يخشى أن تمس مشاعره عندما يكون صائما في سائر ايام السنة؟ في الأخير متى يجمعنا هذا الفضاء باختلافاتنا؟

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115