ملتقى «السرد العربي» بالجريد: أسئلة القصة القصيرة جدا وقضايا الواقع

في إطار أنشطتها وبرامجها الفكرية والأدبية المتنوعة، تنظم جمعية مداد للقراءة والكتابة بتوزر بالتعاون مع المندوبية الجهوية والشؤون الثقافية الدورة الأولى

لملتقى السرد العربي بالجريد، تحت عنوان:»أسئلة القصة القصيرة جدا وقضايا الواقع»، وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين والجامعيين على مدى ايام 7 /8 /9 جانفي الجاري، لتدارس واقع القصة القصيرة جدا والتي أصبحت من مميزات الكتابة الأدبية لدى عديد الكتاب ومدى علاقتها بقضايا المجتمع. وقد جاء في الورقة العلمية التي أعدت في الغرض مايلي : «تطرح القصّة القصيرة جدّا إشكاليّات عديدة تتعلّق باستقلاليتها كنوع سرديّ، وعلاقتها بالقصّة وبقيّة الأجناس السّرديّة والشّعريّة والفنون المختلفة. كما أنّ الإختلاف مازال قائما حول خصوصيّاتها ومقوّماتها من حيث الإختزال والتّكثيف وصناعة القفلة المربكة والمدهشة، وغير ذلك من العناصر كالإيحاء والشّعريّة والإقتصاد في اللّغة. وحيث أنّ العشريّة الماضية من القرن الحاليّ قد شهدت انتشارا واسعا للقصّة القصيرة جدّا في مواقع التّواصل الإجتماعيّ وفي النّوادي والرّوابط والتّظاهرات المخصّصة لها، فضلا عن إصدار المئات من المجاميع القصصيّة في جميع الأقطار العربيّة وكتبتها عديد الأعمال النّقديّة، حتّى إنّ عددا من الأكاديميّين أضحوا مختصّين في هذا النّوع السّرديّ.
في هذا الإطار يتبنّى ملتقى السّرد العربيّ بالجريد في دورته الأولى لسنة 2022 محور أسئلة القصّة القصيرة جدّا في علاقة بقضايا العصر، ويطرح على النقّاد المختصّين في السّرد تحديدا جملة من المحاور الفرعيّة لغاية البحث فيها، ومنها:
• القصّة القصيرة جدّا وعنصر التّكثيف.
• القصّة القصيرة جدّا وعلاقتها بباقي الأجناس الأدبيّة والفنون.
• القصّة القصيرة جدّا بين إقتصاد الحكيّ وإنزياح المعنى.
• أسئلة الميتاسرد في القصّة القصيرة جدّا.
• شعريّة القصّة القصيرة جدّا.
• بيبليوغرافيا القصّة القصيرة جدّا في تونس والوطن العربيّ.
• علاقة القصّة القصيرة جدّا بالتّراث السّرديّ العربيّ والغربيّ.
وإستنادا الى المحاور المطروحة، ستقدم جملة من المداخلات العلمية التي تؤثث برنامج النسخة الأولى، والتي ستكون انطلاقتها مساء الجمعة 7 جانفي باستقبال الضيوف وتدشين معرض الكتاب لدار الكاتب، باشراف الأستاذ حبيب الزغبي ثم زيارة روضة الشاعر أبي القاسم الشابي والمركب الثقافي والسياحي «شاق واق». وزيارة المدينة العتيقة أولاد الهادف. وخلال اليوم الثاني للملتقى السبت 8 جانفي وبعد الإفتتاح الرسمي، تنتظم:
• الجلسة العلمية الأولى: برئاسة الدكتور مصطفى بوقطف والمقرر الأستاذ أحمد مباركي، وتتضمن مداخلات:
• الدكتور فتحي بن معمر: تسريد القصة القصيرة جدا، بين الإنجاز والمباغتة من خلال «أيس كريم» لعبد الله المتقي و»ضحك أسود» لمحمد بوحوش.
• الأستاذ ابراهيم درغوثي: القصة القصيرة جدا في الإبداع العربي الحديث الواقع والأفاق.
• الدكتور عبد المجيد البحري: بلاغة القص القصير في الأقصوصة الومضة، ثم شهادات ومداخلات وقرءات قصصية: ليونس السلطاني وعمر عز الدين وبسمة بوعبيدي وعادل مفتاح وخالد العقبي.
• الجلسة العلمية الثانية: برئاسة الدكتور عبد المجيد البحري، والمقرر الأستاذ حسن السالمي.
• مداخلة الأستاذ عباس سليمان: القصة القصيرة جدا، جنسا أدبيا مستقلا.
• مداخلة الأستاذة فتحية بن فرج: القصة القصيرة جدا بين ضيق المبنى وإتساع المعنى الأنموذج التونسي مثالا.
• مداخلة الدكتور مصطفى بوقطف: نزوع السرد إلى التلويح في مائة قصة قصيرة جدا لمحمد بوحوش.
تقدم إثرها مجموعة من القراءات القصصية لحبيب الزغبي، فتحي ساسي، حسن سالمي، أمينة الزاوي، لطيفة الشابي ومحمد علي الهاني، ثم قراءات قصصية ثانية عن بعد للمشاركين من بعض الدول العربية.
• جمعة الفاخري (ليبيا)، عبد الله المتقي، عز الدين الماعزي، محمد فاسي السعدية باحدة (المغرب).
• عايدة نصر الله (فلسطين)، سمير أحمد الشريف، مديحة الروسان (الأردن).
• حسن فرحان الفيفي الشحرة (السعودية)، بشاير حيراس (سلطنة عمان)، إنتصار حسين السري (اليمن)، ليلى العثمان (الكويت).وتختتم الفعاليات بتكريم المشاركين، وتلاوة البيان الختامي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115