من تنظيم «بيت الحكمة» ومؤسسة «ريست لحوار الحضارات»: تظاهرة علمية حول تحديات التعددية في المجتمعات العربية والإسلامية

لأنّ التعددية في كل تجلياتها وأصنافها ومجالاتها هي العمود الفقري لكل الديمقراطيات سواء كانت راسخة أو ناشئة،

تستضيف التظاهرة العلمية «التعددية في المجتمعات العربية والإسلامية» ثلة من أبرز الباحثين والمختصين والأكاديميين من تونس والعالم للإدلاء بدلوهم في الموضوع.
ينظم المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون «بيت الحكمة» بالتعاون مع مؤسّسة ريست لحوار الحضارات تظاهرة علميّة حول «التعددية في المجتمعات العربية والإسلامية» بداية من 28 جوان إلى غاية 02 جويلية 2021، وسيتم بث محاضرات التظاهرة مجانيا عبر الإنترنت.
محاضرات قيّمة لمختصين من تونس والعالم
في إطار الانفتاح على المنظمات والأكاديميات والمؤسسات الشبيهة، ينظّم «بيت الحكمة» بالتعاون مع «مؤسّسة ريست لحوار الحضارات» تظاهرة علمية حول «التعددية في المجتمعات العربية والإسلامية».
بمساهمة أسماء وازنة من العلماء والباحثين والمهنيين سيتم التباحث والنقاش حول تحدي التعددية في المجتمعات العربية والإسلامية مع تسليط دائرة الضوء والاهتمام على تجليات هذه التعددية في الفنون والثقافة ووسائل الإعلام. وستتوزع هذه الندوات الثرية والمتنوعة إلى جزءين أساسيين وهما: المدرسة الصيفية والمؤتمر العلمي.
وقد انطلقت  المدرسة الصيفية أمس 28 جوان الجاري لتتواصل إلى غاية 28 جويلية 2021 وأهديت إلى عدد محدود من الطلبة والباحثين الشبان من مختلف الجنسيات لاكتشاف واقع التعددية في العالم العربي والعالم الإسلامي ومجتمعات أخرى في أنحاء العالم من بيروت إلى سانتياغو، ومن روما إلى ديترويت من خلال مجالات الفنون والعلوم الإنسانية.
في المقابل، سيتوّجه مؤتمر الندوة الذي سيتواصل من 30 جوان الجاري إلى غاية غرّة جويلية 2021 إلى جمهور أوسع في طرح للأسئلة الآنية وتطرّق للشواغل الراهنة  حول موضوع التعددية الثقافية في وسائل الإعلام سواء التقليدية والرقمية، مع إيلاء اهتمام خاص لدور تكنولوجيا المعلومات ومصادر الأخبار الجديدة.
أضواء على التعددية وحرية التعبير.
ومن المواضيع التي سيتم تناولها في التظاهرة العلمية «التعددية في المجتمعات العربية والإسلامية» ما يلي: الهيمنة المتزايدة للنموذج الثقافي والسياسي التركي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تأثير دول الخليج على الاتجاهات الثقافية في شمال إفريقيا، الإسلام المعاصر وانعكاساته في الثقافة العربية المعاصرة، القيود المفروضة على الحرية الثقافية واستراتيجيات التكيف، تغيير الأعراف المجتمعية وحرية الكلام في الفنون: السينما والتصميم والمسرح، التعددية وحرية التعبير في وسائل الإعلام التقليدية والرقمية - طريقة للحوار المقنع؟  
ويشارك في هذه التظاهرة كل من: رندة بوبكر، ميادة عديل، مصطفى أكيول، ليزا أندرسون، جيان كارلو بوساتي، آمال بوبكر، جوشوا كارنيه، جوسلين سيزاري، عبد المجيد الشرفي، فرانشيسكا كوراو، طارق العريس، عاطف الشاعر، عمر فساتوي، عبد العزيز حالي، شادي حمادي، محمد حشاش، إسماعيل خليدي، زياد كريشان، جوناتان لورانس، بيتر لينبريك، ازورا ميلينقورو سكارفوغليو، معز مرابط، تيريزا بي بي، بهية شاهد، زينب توجاني، هالة ورتاني وفريديريكا زوجا.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115