نبيء المرحمة: الجمال الخَلْقي والخُلُقي للنبي صلى الله عليه وسلم (2)

• قامته ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ متوسط القامة ، لا بالطويل ولا بالقصير، بل بين بين، كما أخبر بذلك البراء بن عازب

ـ رضي الله عنه ـ، قال: " كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مربوعا " متوسط القامة"، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنه " رواه البخاري .
وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: " كان رسول الله ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير " رواه مسلم .

يده :

قال أبو جحيفة ـ رضي الله عنه ـ: " أخذت بيده ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك " رواه البخاري .
وقال جابر بن سمرة - وكان صبيا - : " مسح خدي فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جونة عطار " رواه مسلم .

• لونه وعرقه ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ :
عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ: " كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبيض مشربًا بياضه حمرة " رواه البيهقي .
وعن أبي الطفيل قال: " رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان أبيض مليحا مقصَّدا "متوسطا معتدلا" رواه مسلم .

وعن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال سمعت أنس بن مالك يصف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " كان ربعة من القوم، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر "أبيض مشرق" اللون، ليس بأبيض أمهق "شديد البياض "ولا آدم "أسود" رواه البخاري .
وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ طيب الرائحة، فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: " كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ، ولا مَسَسْتُ ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولا شممتُ مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " رواه مسلم .
وكانت أم سُليم ـ رضي الله عنها ـ تجمع عَرَقه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لطيبه، فعن أَنَسِ ـ رضي الله عنه ـ قال : " دخل علينا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقال " نام نومة القيلولة " عندنا، فعرق وجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسلت " تجمع " العرق فيها، فاستيقظ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟، قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطيب " رواه مسلم .

يتبع

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115