نصر الله: الدورة الثالثة لـ«ملتقى مانعة للفنون و الأداب» تحتفي بـ«برنزي»عمّار التيمومي

باشراف ودعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية القيروان تنظّم دار الثقافة بنصر الله التي تشرف على ادارتها الاستاذة سعاد لطفي فعاليات  الدورة الثالثة

لـ«ملتقى مانعة للفنون والأداب» وذلك تحت عنوان «ذاكرة البرنزي» للكاتب والروائي والشاعر التونسي المرحوم عمّار التيمومي ومن خلال عدد من الفقرات الهامة التي تنتظم من 19 الى 21 مارس الجاري.  

ويفتتح الملتقى في يومه الاول بكلمة افتتاحية لمديرة دار الثقافة بنصر الله ثم تنتظم زيارة ميدانية لضريح الراحل الفقيد المحتفى به بمقبرة الكبارة وفي جلسة باشراف الأستاذة العكري البلطي تقدّم شهادات حينية للأخوة والاخوات الضيوف ولأسرة الراحل الروائي عمّار التيمومي فتنظيم معرض لإبداعات الفقيد في مجالات قصص الأطفال و الروايات والكتب النقدية وانتاجاته الشعرية ثم تقديم عرض فيديو اول بعنوان «عمار :رحلة انسان ومسيرة فنان يوثق لحياة الفقيد «من إعداد الاستاذة خولة التيمومي ومن خلال تقديم لمختلف آثار الفقيد الإبداعية نظما ونثرا وحضوره بمختلف المحطات والملتقيات الفكرية والمهرجانات والندوات الأدبية فعرض فيديو ثان تأبيني للراحل من إعداد  الاستاذ فتحي التيمومي.      

وخلال اليوم الثاني من الملتقى ليوم 20 مارس الجاري ينتظم حفل امضاء و تقديم كتب جديدة بمشاركة المبدعين ناجي عجبوني،جهاد مثناني،منجي عائدي ومصطفى الميغري ليقدّم إثر ذلك الأستاذ  محمد المي محاضرة بعنوان «الرواية و تداخل الفنون «تليها محاضرة الاستاذ منجي العائدي بعنوان «سفر في الإنسان و ترحال في المكان» فمحاضرة الدكتور الناصر بوعزة الرياحي بعنوان « تخوم الحنين تخوم الحداثة» فالاختتام بفقرة موسيقية تؤمنها فرقة البحث الموسيقي. 

ويختتم الملتقى يوم 21 ماري الجاري من خلال لقاء شعري رثائي بامضاء عدد من الشعراء من أصدقاء الفقيد عمّار التيمومي وهم الناجي العجبوني،محمد مراد القيرواني ،المنجي العائدي، الناصر بوعزة الرياحي و الصحبي السالمي فالاختتام مع مجموعة من المداخلات النقدية للمدونة الأدبية للمبدع الراحل من قبل الأساتذة الناجي العجبوني،المنجي العايدي وخالد عبد اللاوي فتكريم كل المشاركين في فعاليات هذا الملتقى الادبي.  

جدير بالذكر ان المحتفى به خلال هذا الملتقى المبدع المرحوم عمار التيمومي هو كاتب تونسي من مواليد 5 مارس 1969 بالكبارة من معتمدية نصرالله القيروان وكان أستاذا بالمعاهد الثانوية وكان رئيسا لجمعية قدماء كلّية الآداب والفنون والإنسانيات بمنّوبة وعضوا باتّحاد الكتّاب التّونسيين وعرف في الوسط الادبي والثقافي برواية «البرنزي»كما أصدر عددا اخر من الكتب الشعرية والروائية والنقدية الادبية منها كتاب «عيون العشاق» عن دار الامل بسوريا و مجموعة «بواكير» وهي عبارة عن مجموعة من الحكايات لليافعين وسلسلة روائية حكائية بعنوان «حدثت نوة قالت» كما أصدر المحتفى به مجموعة من المقالات حول البلاد التونسية وخصوصيات والادب والاديب في مختلف أجناس الكتابة الى جانب مجموعة من النصوص الشعرية وقد توفي التيمومي يوم 27 ماي 2019.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115