«فشلت في ادارة مهرجان قرطاج الدولي فكيف تجازى بان تكون على راس الوزارة؟» وقالو ان «التحوير الوزاري ذرّ رماد على العيون».
أربعة اشهر مرت على تسلم وزيرة الثقافة لمهامها، ما الذي قدمته باستثناء بعض الزيارات لعدد من المناطق و الاشراف على بعض التظاهرات الكبرى تحديدا ايام قرطاج الموسيقية والمعرض الدولي للكتاب الذي كان افشل الدورات هذا العام، وزيرة الثقافة يجمع المتابعون للمشهد الثقافي انها لم تقدم الاضافة باستثناء مزيد امضاء بعض الاتفاقيات التي سبقتها نظيرتها الى إمضائها.
أربعة أشهر هل لاتزال الوزيرة تتحسس خطواتها لمعرفة اي الملفات ستبدأ بها، ملف الملكية الفكرية ؟ ام الوضعيات الاجتماعية للمبدعين؟ أم التظاهرات الكبرى؟ أم مؤسسة المهرجانات التي قالت الوزيرة السابقة انها تشكلت و ينتظرون الوقت المناسب للإعلان عنها كي تبدأ في الاشتغال وها أن التونسي يقبل على فصل التظاهرات والمؤسسة لم تعمل بعد؟ أما ملف مدينة الثقافة فأصبح من أحلام المتابعين أو كوابيسهم لأنه ملف كثير الجزئيات والتشعّبات.
أربعة اشهر لم تقم الوزيرة إلا بندوة صحفية ويتيمة اجتمعت بالصحفيين وأعلنت برنامج عملها، ثم لاشيء، سيدتي الوزيرة في كل المناسبات الاعلامية تحدثت عن لامركزية الثقافة ، فهل بتقزيمكم لدعم مهرجان علي بن عياد من 30 الف دينار الى 15 الف دينار وعدم دعم تظاهرة 24ساعة مسرح بالكاف و لا ملتقيات السينما بالجنوب التونسي تدعمون اللامركزية؟، سيدتي الوزيرة عديدة هي التظاهرات في الجهات تنتظر منكم التفاتة لدعمها لتأثيث فعل ثقافي حقيقي فهل ستستجيبون لنداء الحياة النابع من المناطق الريفية؟.
بعد أربعة اشهر تعرضت الوزيرة الى المساءلة من قبل مجلس النواب بعد معرض جينيف والمشاركة التونسية و لكن و جدناك سيدتي في احدى القنوات التلفزية معتدّة بالخطأ رافضة للنقاش والتحليل، فهل الرأي الاوحد سيغير من المشهد الثقافي في تونس.
زيارات وإعلان عن اعادة الحياة لبعض المؤسسات الثقافية مع اهتمام بالتظاهرات الكبرى فقط وإمضاء لعدد من الاتفاقيات و تأثيث اربعينية الصغير اولاد احمد هي حصيلة انجازات وزيرة الثقافة في الأربعة اشهر الأخيرة اهذه الانجازات ستغير حال الثقافة في البلاد، وهل ستواصل الوزيرة مهامها في صورة تغيير رئيس الحكومة الحالي؟ مع الاشارة ان الوزيرة نجحت وبامتياز في تحقيق اعلى نسب في زلات اللسان في كل مداخلاتها تقريبا .