Print this page

الفنان التشكيلي الزين الحرباوي يضيء الحمامات بألوانه

سيتفرغ هذه الأيام الفنان علي بتروني مؤسس تظاهرة «الأيام المتوسطية للفنون البصرية» في دورتها الثالثة بعد أن أمن حضور العشرات من الفنانين والفنانات من بلدان متوسطية، جاؤوا ليقولوا لا وألف لا للارهاب لأن تونس للفن والثقافة والإبداع، وأن «على هذه الأرض ما يستحق الحياة».

ومن بين المشاركين في فعاليات هذه الدورة الثالثة للأيام المتوسطية للفنون البصرية في مدينة الحمامات الفنان التشكيلي الزين الحرباوي وكانت له عدة لقاءات فنية مع ضيوف المهرجان ممن دعاهم مؤسسه الفنان علي بتروني وهو الذي أثنى على إسهامات الفنانين والفنانات من ضيوفه بالمدينة وهو واحد ممن يرغبون في دفع الحراك الفني ومحاورة الآخرين باللوحة ومنها وإليها.

الفنان التشكيلي الزين الحرباوي اتخذ من فضاءات الحمامات من النزل إلى المقاهي والساحات العامة مجاله الحيوي، للتحرك والتعبير والرسم بالكلمات والألوان وهو العاشق مثل الراحل بول كلي للضياء والاضواء وهو الكاره للألوان الداكنة وهو ما تجلى في الأعمال المنجزة بفضاء فنينة بالحي التجاري بمدينة الحمامات، وكانت للحرباوي مجالات للحوار حول الفن والفنانين،

ويحكم الفنان الزين الحرباوي قبضته على اللوحة التي يعي آليات دخولها والخروج منها منجزة وكاملة رغم أن اللوحة لن تكتمل عنده إلا بقراءة مفتوحة من المقبل أو من جامعي لوحاته.

المشاركة في هذا المقال