Print this page

صورة وتعليق: حلب لا تحترق ...

كراسي مسرح حلب، تلك المدينة التي أدمتها نيران التوحش والرجعية وهمجية البشر.. هي الكراسي التي تبقى شامخة، شاهدة على وحشية الإنسان.. الكراسي التي تُبقي عيون البشر على خشبة المسرح، قد تنطفئ كل الشموع، قد تغيب كل النجوم، قد يحترق الشجر والبشر..

غير أنّ جسد المسرح وروحه يبقى شامخا، حيا يُرزق، وحيا يرزقنا نور الحياة لنكمل الطريق حاملين مآسينا وأوجاعنا على كتف، وكرامتنا وحقنا في الحياة على الكتف الأخرى.. حلب لن تحترق رغم النيران مادامت أرضها تُنبت المسرح وتُزهر الفن والجمال..

المشاركة في هذا المقال