صورة وتعليق: حلب لا تحترق ...

كراسي مسرح حلب، تلك المدينة التي أدمتها نيران التوحش والرجعية وهمجية البشر.. هي الكراسي التي تبقى شامخة، شاهدة على وحشية الإنسان.. الكراسي التي تُبقي عيون البشر على خشبة المسرح، قد تنطفئ كل الشموع، قد تغيب كل النجوم، قد يحترق الشجر والبشر..

غير أنّ جسد المسرح وروحه يبقى شامخا، حيا يُرزق، وحيا يرزقنا نور الحياة لنكمل الطريق حاملين مآسينا وأوجاعنا على كتف، وكرامتنا وحقنا في الحياة على الكتف الأخرى.. حلب لن تحترق رغم النيران مادامت أرضها تُنبت المسرح وتُزهر الفن والجمال..

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115