الفنانات المبدعات، نساء بلادي الباحثات عن تعاليم الجمال اللواتي يرسلن بالموسيقى اجمل رسائل الحب و الامتنان للوطن .
نساء بلادي الحالمات اللواتي يكتبن شيفرات للأمل و يحكين باصواتهنّ المميزة اجمل تراتيل الحياة ولانّ المرأة عنوان للحياة وصوتها عنوان للتميز والجمال يكون الموعد يوم 13 اوت واحتفالا بعيد المرأة مع امرأة فنانة لها صوتها المميز وحضورها المختلف، فنانة تونسية تنحت في صخر الابداع منذ سنوات لتبني صرح الجمال وتكون فيه عنوانا لتميز المرأة الفنانة التونسية.
نساء و نصف هو عرض موسيقي جديد يقدم لأول مرة على ركح مسرح مهرجان الحمامات الدولي بمناسبة عيد المرأة ستقدم فيه الفنانة شهرزاد هلال مختارات من التراث الموسيقي التونسي و الذي يتغنى بجمال المرأة التونسية و ارتباطها الوثيق بعروبتها و اعتزازها بأصالتها وتمتعها بحرية تقرير مصيرها.
اضافة الى التراث الموسيقي الشعبي و الذي يشمل العديد من القطع التراثية التي تتغزل بجمال المرأة البدوية و قدرتها على تحمل مصاعب الحياة والتأقلم مع بيئتها. تلخص هذه القطع المختارة نظرة المرأة و مفهومها للحب ولمعنى التضحية و الصبر وهي قيم تعيشها المرأة و تختبرها في كل تفاصيل حياتها اليومية.
يقدمّ العرض الموسيقي نساء ونصف أيضا مختارات من الانتاج الخاص بالمطربة ونخبة من الأغاني التي قامت المطربة شهرزاد هلال بتلحينها وقد حققت هذه الأغاني نجاحا أثبت أن مجال التلحين و التأليف الموسيقي ليس مقتصرا على الرجل بل أن في تونس مبدعات اقتحمن مجال التلحين و نجحن في تطوير الأغنية التونسية والمحافظة على أصالتها.
ويتميز عرض نساء و نصف بتنوع الأنماط الموسيقية و يعود ذلك لإلمام المطربة شهرزاد هلال بكل هذه التعبيرات فهي قد أنتجت أغاني تتنوع بين الموسيقى الوترية و الشعبية والصوفية وذات التوجه المغاربي والمامها بهذه الأنماط أداء و تلحينا يجعلها تميل للتنويع و احداث الديناميكية في عروضها الموسيقية لهذا نجد عرض نساء و نصف تتعدد فيه الأنماط و القوالب الموسيقية كذلك و التي تتنوع بين الأوبيرات والأغنية الخفيفة والأغنية الصوفية و الأغنية العصرية.
نساء ونصف عرض تونسي الروح و الانتاج والتقديم، عرض تقدمه فنانة عاشقة للموسيقى ولكل تلويناتها الابداعية، نساء ونصف يحتفي بعيد المرأة التونسية بالموسيقى والفن.