Print this page

لأول مرّة في تاريخ السينما التونسية: درة بوشوشة عضوة في «الأوسكار»

بعد أن أنتجت أفلاما نجحت في احتلال منّصة أهم المهرجانات في العالم تتويجا

وتشريفا وبعد أن أفلحت في حجز موقع محترم للسينما التونسية ضمن شبكة أعرق شاشات الفن السابع، استحقت المنتجة التونسية درة بوشوشة عن جدارة عضوية «الأوسكار» وقد سبق لها أن نالت المركز الخامس عن فئة الفنون والثقافة ضمن قائمة 100 شخصية الأكثر تأثيرا في إفريقيا حسب مجلة «نيو أفريكان».
أعلنت الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون الصورة «الأوسكار» في الساعات الأخيرة عن اختيار المنتجة التونسية درة بوشوشة للانضمام إلى قائمة أعضائها الذين يمتلكون صلاحية اختيار الأفلام المرشحة والفائزة بجوائز الأوسكار السنوية.

وفي تصريح لـ «المغرب» أكدّ الناقد السينمائي خميس الخياطي أن تسمية درة بوشوشة في هذا المنصب المشرّف هو مبعث فخر واعتزاز لبلادنا التي تسجل حضورها في عضوية الأوسكار لأوّل مرة في تاريخ السينما التونسية.

ونوّه الكاتب خميس الخياطي باجتهاد درة بوشوشة وسعيها الدؤوب إلى النهوض بمستوى الأفلام التونسية وحرصها على إنتاج أفلام تتمتّع بقدر عال من الحرفية والجمالية وسعيها إلى الترويج لهذه الأعمال عبر شبكات توزيع عالمية... وأشار صاحب كتاب «الثقافة محنة لذيدة» إلى أن اختيار التونسية درة بوشوشة ضمن قائمة أعضاء الأوسكار لم يأت من فراغ بل كان ثمرة طموح ومثابرة امرأة آمنت باختراق الحدود والمحدود ومعانقة العالمية.

وإن كانت المنتجة وعضوة لجنة الحريات الفردية والمساواة درة بوشوشة هي التونسية الوحيدة التي تنضم إلى قائمة أعضاء الأوسكار فقد سجلت بلدان عربية أخرى تمثيلا ثنائيا على غرار المخرجين زياد دويري ونادين لبكي (من لبنان) والمخرج محمد صيام وخبير المؤثرات البصرية ياسر حامد (من مصر) والممثلة الفلسطينية هيام عباس والمخرجة آن ماري جاسر الفلسطينية الأصل...

ولاشك أن هذه الأسماء السينمائية ستعزّز الحضور العربي في لجان التحكيم الخاصة باختيار الأفلام المرشحة لتسلم جائزة الأوسكار 2019.

المشاركة في هذا المقال