Print this page

ليالي المدينة بقبلي : سلاطين الطرب السورية و عرض «الزردة»

تنتظم الدورة الثانية من تظاهرة «ليالي المدينة» بقبلي من 5 الى 11 جوان 2018

(من 20 الى 26 رمضان) تحت شعار «بالفن نحيا» وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية.
قدّمت مؤخرا الهيئة المشرفة على التظاهرة لمحة عن أهم عروض هذه الدورة حيث يكون الموعد في الافتتاح مع سهرة تراثية لعلّها امتداد لشهر التراث وُضعت تحت عنوان « الحنين» ويؤثث فقراتها مجموعة من الشعراء والمغنيين الشعبيين من الجهة ومن بعض الولايات الاخرى على غرار بلقاسم عبد اللطيف ،رضا عبداللطيف ، حسين الزمزمي، ناجحة جمال

،محمد بن لطيف الملوح، منير اللطيفي ..وتهدف السهرة وكما بين المنظمون الى إظهار ثراء الموروث الشفوي للجهة.. سهرة أخرى ذات طابع محلي أيضا «سهرة نجوم نفزاوة» خصّصت  للتعريف ببعض انتجات أو «ابداعات « عدد  من شباب المنطقة وتحت إشراف  المعهد الجهوي للموسيقى وتاطير الأستاذ بولبابة كارم، لكن تبقى السهرات الوحيدة في علاقة مباشرة بطبيعة التظاهرات والسهرات الرمضانية هي سهرة مجموعة «سلاطين الطرب» من سوريا مع القدود الحلبية والموشحات الشرقية والعمق الصوفي كذلك عرض ثاني «الزردة « لكمال الكريمي..إجمالا هي دورة محدودة في الزمن والفقرات ..باهتة وبشهادة المتابعين للمشهد الثقافي بنفزاوة خاصة مع تواصل ضعف الدعم المادي كما بين منسق التظاهرة

جمال بنعيسى مما حتّم على الهيئة المشرفة اقتصار البرنامج والاكتفاء تقريبا بالسهرات المدعومة من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بقبلي ..تجدر الاشارة إلى ان التظاهرات او السهرات الفنية الرمضانية لهذه السنة هي شبه مفقودة بالولاية فماذا عن المهرجانات الصيفية  في ظل تواصل شحّ الدعم المالي المقدم من قبل سلطة الاشراف لمثل هذه التظاهرات؟ وزارة الشؤون الثقافية استضافت منذ أسبوع بمدينة الثقافة ولاية قبلي في سهرة ‹›ليالي الجهات» أين حضر جزء من قبلي بطريقة فيها الكثير من الارتجال وغابت العاصمة ..سهرة كان اولى واحرى ان توجه الاعتمادات المخصصة لها لدعم تظاهرات داخل ولاية قبلي ضمن مهرجانات المدينة الرمضانية أو الصيفية..

المشاركة في هذا المقال