بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل وجمعيات أحباء المكتبة والكتاب بكل من بن عروس وسيدي بوزيد ونابل والاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات والمؤسسات وفرع منظمة الأمم المتحدة بتونس.
ويشارك في الملتقى خبراء وباحثون من 6 دول هي تونس والجزائر ومصر والمملكة العربية السعودية وفلسطين وفرنسا. وسيبحث المشاركون في 4 جلسات علمية عددا من المحاور هي «المفاهيم والدوافع الأساسية للتغيير » و«نظريات التغيير وتطبيقاتها بالمكتبات العامة» و«الانخراط في مبادرات جديدة لأدوار مستقبلية واعدة»، إلى جانب محور «الابتكار والمستجدات التكنولوجية للمكتبة كفضاء ثالث» .
ووفق الورقة التقديمية للملتقى، سيتطرّق المشاركون إلى مبدأ اللامركزية الثقافية وسبل تطبيقها وكل ما يحف بها من تصرّف مالي وإداري. كما سيتم بالمناسبة، التعريف بأجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، وبحث سبل حشد الدعم لتنفيذ أهدافها السبعة عشر على غرار محو الأمية المعلوماتية والسلام والعدل، مع التأكيد على دور المكتبات في تحقيق هذه الأهداف من خلال انسجامها مع التغيرات وإحداث التغيير في ممارساتها وطرق عملها، بالإضافة إلى فتح الآفاق أمام المكتبات العامة والجمعيات المهنية للانخراط في تحقيق أهداف التنمية والاضطلاع بدورها الوطني والحضاري.
ويهدف هذا الملتقى، الذي يشرّك عددا هاما من والمنظمات الوطنية والدولية والجمعيات المشتغلة في حقل الكتاب والمعلومات، إلى التأكيد على أهمية هذه الهياكل كركائز في بناء المجتمعات المعرفية، ودورها في بناء رؤية مستقبلية وطنية ودولية تساند على بناء مجتمعات معرفية.