نجاح منقطع النظير لمهرجان «ديزني» الأول بتونس: أشرطة للأطفال مفعمة بالتشويق والضحك...

عاشت العاصمة التونسية على امتداد الفترة الفاصلة بين 24 و26 نوفمبر 2017 على وقع مهرجان ديزني الأول بتونس وسط إقبال جماهيري

كثيف بلغ في محصلته أكثر من خمسة عشر ألف زائر شغلوا قاعات السينما بالعاصمة مواكبة لأكثر من ثلاثين فيلما من عالم ديزني العجائبي وعرضا موسيقيا دارت كلها أمام شبابيك مغلقة.

شهد المهرجان وللمرة الأولى بتونس والمغرب حضور – ميكي ماوس – الشخصية الأشهر في عالم ديزني وهو الذي استغل هذا الحضور لزيارة الأطفال بمستشفى شارل نيكول.
مداخيل المهرجان التي تم جمعها خلال دورة هذا العام ستخصص وكما كان مقررا منذ البداية لفائدة أطفال sos قرية أطفال تونس.

برمجة متعددة الفقرات
تم الاختيار على عرض شريط «COCO» ليكون الفيلم الافتتاحي لمهرجان ديزني الأول بتونس قبل انطلاق عرضه بقاعات السينما في تونس. ويحتل فيلم « COCO « المرتبة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية. اعتمادا على الموسيقى المكسيكية وعلى ألوان المكسيك الساحرة تحول هذا الشريط في ظرف زمني وجيز إلى «ظاهرة» أسرت الكبار قبل الصغار.

في إطار التعاون بين وزارة المرأة والأسرة والطفولة وشركة « والت ديزني فرنسا « ومجمع القوبنطيني والمنظمة الوطنية للطفولة التونسية سجل أكثر من ست مائة طفل مقيم بقرية sos تونس حضورهم بمهرجان ديزني الأول بتونس حيث كان لهم السبق في مواكبة العرض الأول لشريط «COCO» في نسخته العربية.
على امتداد أيام المهرجان كانت قاعات الهمبرا وسيني جميل والكوليزي والبلاص والأقورا والمونديال وجهة التونسيين الذين تحولوا بأعداد غفيرة لمواكبة مختلف الفعاليات التي ضمت كبار أفلام التحريك التي صنعت مجد ديزني مثل « الملك الأسد » و «طفل الغابة» و«توي ستوري» بالإضافة إلى سينما المشاهد الحقيقية مثل «الجميلة والوحش» ومن «يريد جلد روجي رابيت».

حفل فني غير مسبوق
أحيت الفنانة الفرنسية متعددة المواهب « Cerise Calixte » يوم 25 نوفمبر حفلا فنيا غير مسبوق وهي التي تدين بشهرتها لأغنية «Le Bleu Lumière» التي تعد واحدة من الأغاني/المنارات في عالم ديزني مصحوبة بعدد من موسيقي مدرسة « Django Reinhardt » من تونس وقد كان هذا الحفل مناسبة لاسترجاع موسيقى ديزني المحفورة في وجدان الجمهور هذا النوع من السينما.

مواكبة واسعة النطاق للدرس النموذجي
بشكل مكثف ولافت واكب عدد كبير من طلبة فنون التحريك درسا نموذجيا بعنوان «من ميكي إلى كوكو: «تسعون سنة من التجديد التكنولوجي في خدمة «فن التحريك» بإدارة «Sébastien Durand» الخبير في فن التحريك لدى «ديزني» فرنسا. الدرس تم تقديمه بشكل مجاني ومفتوح لطلبة مدينة تونس ولكن ذلك لم يمنع الانفتاح على الجمهور العريض وتم خلاله تقديم توضيحات على مراحل تطور سينما التحريك عبر التاريخ.
أجواء من السعادة والتشويق والضحك رافقت النسخة الأولى من مهرجان ديزني الأول في تونس لسنة 2017.

حول شركة والت ديزني فرنسا
شركة والت ديزني هي اليوم واحدة من أهم مؤسسات الترفيه العائلي والاعلام في العالم بحجم معاملات ناهز 48 مليار دولار سنة 2014 وبطاقة تشغيلية جاوزت 160 ألف موظف من بينهم 300 في فرع فرنسا لوحدها. كعلامة في الترفيه العائلي تحرص «ديزني» على تطوير فن سرد الحكايات وهي في ذلك تحتل المرتبة الأولى في فرنسا باحتلالها صدارة دراسة أجريت في الغرض سنة 2013.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115