Print this page

بسبب غياب الدعم المادي: مدير مهرجان الحوض المنجمي يلوّح بالاستقالة

أصدر الشاعر محمد عمار شعابنية بيانا يلوح فيه بالاستقالة من ادارة مهرجان الحوض المنجمي الذي تاجل اكثر من مرة بسبب غياب الدعم المالي للتظاهرة، و جاء في البيان:

«دخلنا في الثلاثين يوما التي كان من المنتظر ان تُختتم بتنفيذ فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الحوض المنجمي ( المتلوي ـ الرديف ـ ام العرائس والمظيلة) ايام 21 و22 و23 ديسمبر المقبل بانشطة متنوعة اردنا ان تكون راقية وقادرة على استقطاب الاعداد الكبيرة من المتابعين لمختلف مجالاتها ومبشرة باقلاع ذي اجنحة ثقافية واقتصادية وسياحية ومعرفية للتحوّل بالدورة الخامسة الى «مهرجان الحوض المنجمي للابداعية المنجمية المتوسطية»... وقد كنّا كهيئة مديرة صادقين في ما نقوله وما نسعى الى فعله انطلاقا من قدراتنا الابداعية ورهاننا على الابتكار غير المسبوق، غير اننا اصطدمنا بعدة معوّقات لا تسمح بتنفيذ ما اعددنا له اذا لم تختفِ قبل نهاية شهر نوفمبر الحالي .فالدعم المالي المقدر بـ 45 الف دينار الذي تم اعلامنا كتابيا بتخصيصه لدعم المهرجان يوم 8 جويلية المنصرم لم يقع تنزيله بالحساب الجاري الى حد الآن، ولا اعتقد دواعي التاخير تساعد على التعجيل بتنفيذ المشروع الثقافي الذي ابان خطوطه الواعدة السيد محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية الذي لا علم له بهذا التلكؤِ الاداري..».

وأضاف في بيانه: «كما اننا وجهنا ملفا لطلب الدعم الى سيادة الرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصةوالمجمع الكيميائي بالعاصمة وآخر الى السيد كاتب عام شركة فسفاط قفصة وعززناهما بثالث الى السيد المدير الجهوي للمجمع الكيميائي بالمظيلة ولم ياتنا رد عليها .ونظرا الى اقتراب موعد اليوم الترويجي بالعاصمة في 16 ديسمبر وهويحتاج الى تحضيرات لا يمكن ان تتم بغير انفاق عليها يقدّر بآلاف الدنانير لضمان الاعدادات المبكرة.الى جانب ما يستدعيه اعداد المجسمات المنجمية وازياء مراحل تاريخية مختلفة ومتطلبات كثيرة للعرض الفرجوي المفتوح الذي اردنا ان يكون الافضل في تاريخ امثاله بالبلاد وهومستوحى من مناخات الحوض المنجمي».

وختم الشاعر عمار شعابنية بيانه: «حفاظا على سمعتي الابداعية التي لا اسمح لنفسي بان لا تقدّم الا ما هوجاد وحِرَفيّ ومتعالٍ، اصرح أنا محمد عمار شعابنية مدير الدورة الرابعة لمهرجان الحوض المنجمي انني سوف لن اتردد في الاعلان عن استقالتي من المسؤولية المذكورة يوم الخميس 30 نوفمبر الجاري اذا لم يقع تنزيل المنحة المالية المخصصة من وزارة الشؤون الثقافية ولم تقدم شركة فسفاط قفصة دعمها المالي للمهرجان على غرار دعمها للمهرجانات الصيفية بالمدن المنجمية.واذ اقرر ذلك فليقيني حسب التجربة والخبرة الطويلة بانّه من المتعذر الشروع في اعداد جميع متطلبات تنظيم المهرجان بعد التاريخ المذكور. ويؤسفني ان تردّ يدي البيضاء الى جيبي كانني لم اطلقها للمصافحة».

المشاركة في هذا المقال