Print this page

مهرجان «حومتنا فنانة»: لنا حلم يتسع وأمل يتجدد ...

في إطار ثقافة القرب وثقافة ايصال الفنون الى المواطن اينما كان ولان للفن دوره في النسيج المجتمعي والثقافي يتجدد اللقاء انطلاقا من يوم 11جوان مع الدورة السادسة لمهرجان حومتنا فنانة، حومتنا مبدعة وسكانها جزء من مشهد ابداعي لا يعرف الافول ولا ينضب مطلقا

حومتنا فنانة وكبارها اساس ابداعها وصغارها شعلة ملتهبة من امل متجدد.

حومتنا فنانة تظاهرة سنوية ينظمها فضاء مسار الثقافي، ذاك الفضاء المقاوم لسياسة المركزية، فضاء يعمل على ثقافة القرب والعمل مع سكان الاحياء الشعبية، فضاء يقدم لجمهور وزوار حومة «بالدوف» الدورة السادسة لتظاهرة حومتنا فنانة.
الافتتاح سيكون غدا الاحد 11جوان بسهرة الايقاعات ولقاء مع . مجموعة « مدافع الفن » بالقيروان ، المجموعة الإفريقية «ماما أفريكا» مجموعة «إيقاع مسار» بدوار هيشر والفنان ياسر الجرادي.
وتخصص سهرة 12 جوان للمسرح ويلتقي الجمهور مع .مسرحيات: «ريفيزور» لسهيل العماري- و «الصبية والموت» لسميرة بوعمود و «يميني أنت أم يساري؟» لمسرح مسار بالزهروني- «المزاد العلني» لمسرح مسار بدوار هيشر .
لتكون سهرة 13جوان للغة الجسد وسهرة الرقص مع عروض « Break Dance و Danger–Kassus -DJ :Hichem

وللفن السابع حضوره وسهرة خاصة تكون يوم 14جوان ولقاء مع مجموعة من الافلام السينمائية ويكون لعشاق الشاشة موعد مع «صابة فلوس» لأنيس لسود- «الـﭭــاميلة» لماهر بن خليفة - «Diaspora « لـعلاء الدين بوطالب و «كاتم الصمت» لأسامة عزّيو «Liberté moins un» لـعمر بلواعر ثم «خرّ طرّ» لسينما مسار بسكّرة و «دنيا الألوان» لسينما مسار بالملاسين و - «ويقول الدخّان منين؟» لسينما مسار ببالدوف.

ولانهم أساس الفضاء وعماد الحلم فيه، ولان احلامهم تتجاوز كل الجدران الضيقة يخصص الفضاء للطفولة سهرة 15جوان وعنوانها «لمة مسار للاطفال» ويقدم لهم عروض: راقص التنّورة ومهرّج وعرض السّاحر «ميستر هاش» مع حمدي لعموري تنشيط أسامة عبد القادر واحتفاء بالمجموعات المشاركة في ورشات مسار.

أما 17جوان فتكون مخصصة للفلكلور لانه جزء من المشهد الثقافي في تونس ولقاء مع «طبال قرقنة» و مجموعة سرسينا.

هم عنوان الالتزام لاغانيهم وقع الرصاص، لكلماتهم وقع الانتفاضات ورائحة الكرامة وعنوان الشموخ كلما غنوا ادخلوا المستمع في حالة من هستيريا السؤال والبحث عن الهوية والحق والوطن والوطنية، ولأنهم عنوان اللكمة الجميلة تخصص لهم سهرة 18جوان سهرة الموسيقى الملتزمة سهرة تصدح فيها مجموعات عيون الكلام وأجراس والحمائم البيض بأغاني الحرية ويقرا فيها منعم شويات وجليلة بكار والطيب بوعلـــــاق نصوصا شعريـــة ومسرحية تتغنى بالإرادة.

وتتواصل فعاليات المهرجان ويقدم مسار الفرصة للفن البديل كما يسميه البعض ولقاء مع الراب و التاغ غرافيتي في سهرة 19جوان، اما الاختتام فتونسي الهوى والروح وعودة الى موسيقى المالوف.
جميع العروض تكون أمام فضاء مسار، الفضاء الذي شكل ثورة ثقافية في الاحياء الشعبية فضاء سانده الاطفال قبل الكبار، فضاء يؤمن اصحابه بالفن كوسيلة للنضال والتغيير.

المشاركة في هذا المقال