في سهرة عبير النصراوي بقابس عرض جال وزاوج بين موسيقى العالم...

جمهور محترم كان بامكانه ان يكون اكبر، تقاطر على المركب الثقافي، لتنطلق السهرة في التاسعة ليلا حيث اعتلت عبير الركح صحبة خمسة من العازفين التونسيين والفرنسيين ومن البداية حاولت النصراوي «ترويض» الجمهور للانصات والتفاعل مع اغانيها..من بين الاغاني التي ادتها عبير نذكر «لا تركب البحر» ، «ضاق خاطري»، «مشت علي» وهي اغنية جزائرية ،»سالوني الناس» للفنانة فيروز ، «نادوا لباباكم يافقراء» وثانية ذات طابع صوفي «ادين بدين الحب» لابن عربي، «خلي بالك» وهي اغنية عراقية،»يا عافس على قلوب النسي»، «لثنايا واسعة ،»فرخ لحمام «،» و روائع للراحل الهادي الجويني..اغاني جالت في موسيقى العالم وزاوجت بين الطربي والشبابي والشعبي لتؤكد النصراوي انفتاحها وتثبت مشروعها القائم اساسا على الربط بين مختلف الموسيقات وان اجمل تواصل بين مختلف الشعوب هو عبر الفنون..هذا وتجاوب الجمهور المتابع مع جل ما قدمته عبير من موسيقى و لوحات رقص جمّلت أكثر العرض الذي انتهى في مرحلة اولى لكن بطلب من الجمهور ترجمه المندوب الجهوي للشؤون الثقافية الاستاذ محمد الدغسني الذي كان مصحوبا بوالي الجهة بلغة فيها الكثير من الشاعرية ،غنت الفنانة عبير النصراوي اغنية اضافية شعبية «صب الرشراش» تحت هالة من التصفيق والرقص..تجدر اﻻشارة الى ان فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الربيع ستتواصل الى غاية الرابع عشر من الشهر الجاري من خلال سهرة الضحك مع الطوميدي جعفر القاسمي بالمركب الثفافي..