Print this page

الدورة 17 لأيام الفداوي بسوسة: «بوسعديّة» في الافتتاح والاختتام قرية «تكرونة» البربرية

انطلقت في المتحف الأثري بسوسة أول أمس فعاليات الدورة 17 لأيام الفداوي بعروض حكواتية أمّنها الفنّانون الشاذلي الورغي والصادق عمار وهدى بن عمر بمرافقة فرقة السطمبالي، حيث راوح الممثّلون في تقديم قصة

«بوسعدية» كلّ بطريقته الخاصة به.

ستكون سوسة حتى يوم 14 ماي الجاري، عاصمة الحكايات وفنون الأداء من خلال الدورة السابعة عشرة لأيام الفداوي والتي تلتئم هذا العام بمشاركة مكثّفة ككل دورة.

وتمّ يوم أمس افتتاح معرض «ومضات من الذاكرة» للفنان التشكيلي المنصف مشيش بالمكتبة الجهوية بسوسة، وتنطلق اليوم بذات الفضاء الدورة الرابعة لتظاهرة «الحكواتي الصغير» وفيها مسابقات في فنّ الحكي تشمل أطفال المدارس الإبتدائية والمكتبات العمومية بالولاية.

أما يومي 09 و10 ماي فتنطلق صباحا أشغال الورشات، ورشة الإلقاء والتلفظ في فن الحكي تأطير هدى بن عمر بالمركز الثقافي بسوسة، وورشة تحويل الحكاية الى صور متحرّكة تأطير جلال بوزرارة بالمركز الثقافي بسوسة، وورشة بيداغوجيا الحكي بالمدارس الابتدائية تأطير نعيمة محايلية ( الجزائر ): بالمكتبة الجهوية بسوسة، وورشة رسم الحكايات والأساطير تأطير ياسين الليل: بالمكتبة الجهوية بسوسة.

ويكون افتتاح المعرض الجماعي للفنون التشكيلية «محاكاة» بالمركز الثقافي بسوسة، وفي نفس اليوم تنطلق فعاليات الندوة العلمية الدولية حول «الحكاية وفنون الأداء» والتي تتواصل حتى الرابع عشر من الشهر الجاري.
وفي برنامج المهرجان أيضا تظاهرة «حكواتي البطحة» في الخامسة مساء بساحة الفنون وساحة المدن المتوأمة وذلك يوميّا من 06 إلى 13 ماي، فيما تنتظم ليلة الجازية بداية من الثامنة مساء بدار قمر بالمدينة العتيقة يوم 13 ماي بمشاركة التونسيين طارق الزرقاطي وبلقاسم بلحاج علي والمصري أبو العباس محمد.

كما تتضمّن التظاهرة عروضا للفداوي بمختلف المؤسسات الثقافية بالولاية من 5 إلى 14 ماي وفي إطار فقرة «الحكواتي الجوال» تنتظم عديد العروض بالمدرسة الابتدائية بسيدي الهاني ( كروسية والمدرسة الابتدائية بحي الشياب والمدرسة الابتدائية الفوقاعية ليكون الاختتام يوم الأحد 14 ماي بتظاهرة «تكرونة قلعة الحكايات»، وفيها عروض فداوي وعروض تنشيطية للأطفال والكهول ابتداء من الساعة العاشرة بالقرية الأثرية تكرونة بمشاركة وحيدة الدريدي وعماد الوسلاتي من تونس، نعيمة محايلية من الجزائر، أبو العباس محمد من مصر.

المشاركة في هذا المقال