Print this page

أمسية فنية ببيت الحكمة حول: تأثير الموسيقى العربية في التراث الموسيقي العالمي: الموسيقار المجري «بلاّ برتوك» نموذجا

انتسب إلى أكاديمية الموسيقى الملكية الهنغارية في بودابست، اختص في جمع الموسيقى الفلكلورية العالمية، اطّلع على عديد التجارب الموسيقية العربية لاسيما الفلكلور الجزائري، وتحديدا الموسيقى الصحراوية الجزائرية، إنّه الموسيقار المجري «بلاّ برتوك»، المولع بجمع الأشكال الموسيقية

العالمية كما أكّد الباحث مهدي الطرابلسي في محاضرة نظّمها مؤخّرا قسم الفنون بالمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون «بيت الحكمة»، عنوانها «على خطى بلاّ برتوك بعد قرن من أعماله حول الموسيقى العربية» .
ذكّر في البدء الأستاذ محمود قطاط بأهم مؤلّفات الموسيقار واهتماماته بالتجارب الموسيقية العالمية معتبرا إياه من «أبرز الفولكلوريين» لذلك يعتبر مرجعية في البحث الموسيقي، خاصّة الدراسات الأكاديمية المختصة على غرار دراسة الأستاذ مهدي الطرابلسي، المهتمة أساسا

بأعمال برتوك حول الموسيقى الجزائرية، إذ انطلق المحاضر من زيارة الموسيقار المجري لواحة بسكرة في بداية القرن العشرين، تلك التي دفعته إلى انجاز دراستين حول الفلكلور الموسيقي الجزائري، الأولى بالمجر سنة 1917، والثانية سنة 1920 بألمانيا . لقد مكّنته صرامته العلمية حسب المحاضر من القيام بدراسة « لا تقدّر بثمن» حول تجربة الموسيقى الشعبية الجزائرية، المثيرة لخياله الفني، حيث استخدمها في بعض مؤلّفاته، مجسّدا بذلك تزاوج الأنماط الموسيقية الكونية، وعليه تغدومقولات الخصوصية، والهوية المغلقة، والثقافات القومية مادة للمراجعة النقدية.

المشاركة في هذا المقال