مدير معرض تونس الدولي للكتاب شكري المبخوت: المعرض ليس مجرد سوق للكتاب بل مهرجانا ثقافيا وأدبيا حقيقيا

«نقرأ...لنعيش مرتين» فالكتب تمنحنا أكثر من حياة وتهبنا عمرا أطول ممّا نعيش... وهذا الشعار المثقل بالدلالات، العميق بالمعاني كان محلّ اختيار الهيئة المديرة لمعرض تونس الدولي لعنونة الدورة 33 من هذا الموعد السنوي المهم والحدث الأدبي الأبرز في تونس.

وقد تم الكشف ،أمس، أثناء ندوة صحفية بحضور وزير الشؤون الثقافية عن ملامح هذه الدورة والتعريف بمحطاتها الثقافية ومختلف مواعيدها الموجهة للأطفال واليافعين والبالغين والمهتمة بالأدب والشعر ومختلف إرهاصات اللحظة الإبداعية.

29 بلدا مشاركا، 748 ناشرا، 240 جناحا، 157 نشاط ثقافي... هي أرقام عن ملامح الدورة 33 من معرض تونس الدولي للكتاب التي ستنتظم من 24 مارس إلى 2 أفريل 2017 بقصر المعارض بالكرم.

تتويج وتكريم في افتتاح المعرض
افتتاح معرض تونس الدولي للكتاب في دورته 33 سيشهد تتويجا للفائزين بمختلف جوائز المعرض وتكريما لأسماء لامعة في سماء الأدب والكتاب بعيدا عن البرتوكولات المعتادة في الفصل ما بين الشخصيات الرسمية وزوّار معرض الكتاب ورواده.

وقد أكد مدير الدورة 33 لمعرض تونس الدولي للكتاب أن «المعرض هو مكتبة كبيرة وسوق سنوي للكتاب ولكنه أيضا لابد أن يكون مهرجانا ثقافيا أدبيا حقيقيا وقطبا جاذبا لحركة النشر العربي...».

وأشار الدكتور شكري المبخوت إلى اجتهاد الهيئة المديرة في الإعداد الجيد للمعرض انطلاقا من مستوى الدعاية والإشهار بتركيز 200 لوحة اشهارية عملاقة بالعاصمة وعدد من ولايات الجمهورية مرورا بالجانب التنظيمي من خلال ضبط استراتيجية محكمة التنظيم وصولا إلى مستوى المضمون من أجل مزيد إشعاع المعرض خارج حدود الوطن.

لقاءات حوارية ومطارحات فكرية
وحتى لا يتحوّل معرض الكتاب التونسي إلى مجرد سوق لبيع الكتب عملت الهيئة المديرة على ضبط برنامج ثقافي يسعى إلى أن يكون ملتحما بالراهن منصهرا بالواقع من خلال برمجة عدد من اللقاءات الحواريّة التي تمثّل نصيب الأسد من أنشطة المعرض. وتهتم هذه اللقاءات بالانتقال الديمقراطي في تونس: الحصيلة والآفاق، الدين والسياسة والتطرف في العالم الاسلامي ، تجديد الفكر الافريقي المتحرر من الاستعمار ... كما تهتم هذه اللقاءات بمهنة الأدب ومشاكل الكتاب تحت عنوان مسارات الرواية.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115