قريبا تحتفي بالمناضل نيلسون مانديلا وتحت شعار «إفريقيا تنمية وأمان». كذلك مهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي الذي عقد دورته الثالثة «دورة المرحوم البشير عبد اللطيف» خلال شهر أكتوبر 2015 لكن لعديد الأسباب التنظيمية والمادية خاصة لم تنجز دورة 2016.
في ظل النجاح الكبير الذي حققته العكاظية الشعرية خلال الدورة الأخيرة 49 للمهرجان الدولي للصحراء بدوز التي انتظمت من 13 الى 16 جانفي 2017، حيث كانت استثنائية في كل شيء تنظيما ومتابعة وإبداعا وأكدت عشق أهالي الجهة للشعر فلا يخلو بيت من بيوت المرازيق من قائل للشعر كما نشأ أبناء هذه الجهة على قول الشعر الشعبي وترديده في المناسبات العامة والخاصة .. نجاح دفع بعدد من المهتمين بالشعر الشعبي وبعض الناشطين والفاعلين الثقافيين إلى ضرورة إعادة الروح لمهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي ، كما سعت المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بقبلي إلى ذلك من خلال الاتصال بالهيئة المتخلية ومن لهم علاقة مباشرة بالتظاهرة وقد أكد المندوب الجهوي للشؤون الثقافية الأستاذ حسن ذياب على أهمية هذه التظاهرة باعتبارها قد أغنت المشهد الثقافي الجهوي وتمنى أن تنجز الدورة الجديدة خلال هذه السنة والكرة اليوم أضاف ذياب في ملعب المهتمين بالشعر الشعبي والجمعيات الثقافية والمشهد الثقافي عموما باعتبار ان التوجه العام للوزارة في إدارة مختلف التظاهرات الثقافية يكون من قبل جمعيات أو هيئات تحظى بموافقة السلطة الجهوية وعن غياب
هذه التظاهرة بين الباحث في الادب الشعبي الأستاذ بلقاسم بن جابر أن المؤسسين للمهرجان الدولي للشعر الشعبي بدوز وفيهم نخبة شعراء دوز المخضرمين وشبان ومبدعون وفاعلون على رأسهم المرحوم البشير بن عبد اللطيف كانوا يسعون إلى ترسيخ المكانة الشعرية لدوز وإثراء المشهد الشعري واستغلال ما تتيحه العكاظية من لقاء الجمهور بالشعراء فكانت الدورات الثلاث منظمة وشهدت إقبالا جماهيريا وإشعاعا كبيرا وكانت دورة الوفاء للمرحوم البشير عبد اللطيف دورة محكمة ومهمة جعلتنا نطمئن على مسار المهرجان الدولي للشعر الشعبي بدوز ولكنَّ عراقيل كثيرة عطلت مساره الطبيعي نرى انها طارئة وظرفية وقد تواصلت مع الكثيرين من الشعراء ومنظمي هذا المهرجان وكلهم مقتنع بضرورة عودة المهرجان في اقرب وقت ونحن ندعو وزارة الشؤون الثقافية إلى دعم هذه التظاهرة كما ندعو إلى
عقد جلسة طارئة لوضع الخطوط الكبرى للدورة الرابعة ونرى إن السلط الجهوية ومنها مندوب الشؤون الثقافية بقبلي ووالي الجهة وليد اللوقيني تنتظر المبادرة لتفعيل المهرجان ودعمه ليعود إلى إشعاعه وإسهامه في تنشيط المدينة والجهة والثقافة الشعبية.. أما مدير تظاهرة دورة تونس الأولى لسباقات المهاري الهجن محمد عبد المولى فشدد على اهمية تنوع المشهد الثقافي بالجهة وتطويره لهذا فواجب كل مثقف ومهتم خاصة بالشعر الشعبي أن يكون من العاملين على عودة تظاهرة دولية في قيمة مهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي .. هذا وعلمت المغرب ان مجموعة من المهتمين بالشعر الشعبي ومهرجانه بادروا مؤخرا إلى تشكيل هيئة جديدة في انتظار موافقة السلطة الجهوية ، كما تم النظر في تاريخ أولي للتظاهرة وهو إما تزامنا و فعاليات شهر الترث أو خلال شهر أكتوبر القادم.