بالمركز الوطني للاتصال الثقافي الفنّ يُغيّر وجه المكان

قد تكفي نظرة من الإبداع لتغيير وجه المكان وقد تفي لمسة من الفن بتجميل خارطة الزمان...وهكذا صار مبنى المركز الوطني للاتصال الثقافي أحلى وأبهى بعد أن خضع لتلوينات ورسومات جمعية «فنّي رغما عنّي» التي جدّدت في شكل

هذا المعلم التاريخي باعثة في أوصاله صوت الحياة ولون الفرح بعد أن كان مظهره يوحي بالهرم والتداعي للسقوط ...
ولم يكن الأمر يتطلب سوى إرادة في التغيير وموهبة في التعبير لإعادة الألق والجمال إلى هذا المبنى التاريخي المتربع في قلب المدينة العتيقة بالعاصمة والمفعم بالدلالات الثقافية والحضارية فالمركز الوطني للاتصال الثقافي أو «المدرسة الصالحية» قبل الاستقلال كان مبيتا لإيواء الطلبة الزيتونيين وقد سكنه من بين أعلام كثيرة سكنت حجراته شاعر الخضراء أبو القاسم الشابي...
فهل هي نهاية الإهمال وبداية القطيعة مع التهميش الذي لحق هذا المعلم في أكثر من مظهر وعلى صعيد الشكل والوظيفة بعد أن تحوّل في وقت مضى إلى فضاء «متروك» لتكديس الكتب والمنشورات و»مرتعا» للفئران وقارضي الورق...

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115