Print this page

ندوة صحفية تطالب بهيئة عليا لتعزيز هيئة صفاقس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2016 الحالية

مازالت الأصداء الرافضة لهيئة صفاقس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2016 تتسع رقعتها يوما بعد يوم. و في هذا الإطار انعقدت ندوة صحفية يوم أمس الخميس 24 مارس 2016 بالمركب الشبابي بصفاقس حضرتها وجوه عديدة من المجتمع المدني و أحد عشر مستقيلا

من اللجان المنبثقة عن الهيئة التنفيذية لصفاقس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2016.

و قد أفادنا رياض الحاج طيب الوجه الإعلامي بالجهة و المخرج والممثل المحترف بما يلي:
« الغرض من هذه الندوة الصحفية التي عقدناها هو تكوين ائتلاف للمثقفين بالجهة مع الجمعيات ذات الصبغة الثقافية و كمرحلة أولى تم الاتفاق على صياغة عريضة تاريخية طولها 150م تمتد من مقر بلدية صفاقس الكبرى و تنتهي عند سور المدينة (باب القصبة).
وستوزّع نسخ من العريضة طول الواحدة عشرة أمتار على 14 معتمدية تابعة لولاية صفاقس وذلك للتنديد بما انتهجته الهيئة من تهميش للفعل الثقافي و عدم إيلائها كلّ المعتمديات ما تستحقه من برمجة ثقافية تكون صوتا لتاريخها الثقافي وكذلك عدم عناية بالمبدعين والاستئناس بما لديهم من كفاءات يشهد بها القاصي و الداني».

ثم يضيف الحاج طيب: «أن مثل هذه اللقاءات متواصلة لتعويض الرئيس الحالي للهيئة وابداله بهيئة حكماء من المثقفين حرصا على نجاح هذه التظاهرة التي ستمثل لا جهة صفاقس فقط بل تونس قاطبة خاصة و نحن في أمس الحاجة اليوم إلى العمل الثقافي الناجح لدحر الإرهاب و قطع دابره».

• من ناحية أخرى أفادنا حافظ الحصايري العضو بلجنة العلاقات الخارجية بالتصريح التالي:
« لقد أقدمنا على الاستقالة نظرا لأننا لم نجد أشخاصا نعمل معهم و لما شعرنا به من تسلط من قبل رئيس الهيئة فهو في نفس الوقت رئيس جميع اللجان. كما لمسنا غياب الحرفية في العمل و أن وجودنا شكلي خاصة أننا اقترحنا في عديد المناسبات إيجاد هيئة عليا لتعزيز الهيئة الحالية تتكون من شخصيات ثقافية و سياسية.
نحن ليست لنا مشاكل شخصية مع أحد و لكن الغاية هي إنجاح هذه التظاهرة الثقافية خاصة بعد أن فشلنا في أن تحتضن صفاقس الألعاب المتوسطية لسنة 2021».

 

المشاركة في هذا المقال