سجلت الصادرات المنجمية والفسفاطية ومشتقاتها نمو ملحوظا منذ مارس 2021 اذ انتقلت من نحو 93 مليون دينار في فيري الماضي الى 157 مليون دينار في مارس 2021

رغم ما يبديه الاقتصاد العالمي من عودة تدريجية الى الانتعاش الا ان العديد من المخاطر تهدد هذا الانتعاش على غرار اضطراب الإمدادات وارتفاع التضخم واستمرار مخاطر كوفيد 19

ترتبط بعض القطاعات المصدرة ارتباطا كبيرا بمنطقة الاورو لذلك كان للازمة التي شهدتها البلدان الاروبية تاثير واصح

حذّر صندوق النقد الدولي من أن الصعود الحاد في أسعار الغاز الطبيعي يتعمق تأثيره في أسواق الطاقة ومنه في المصانع والمرافق على غرار محطات التيار الكهربائي.

تشهد المؤشرات الطاقية هذا العام تطورا إيجابيا في المقارنة بالعام الفارط وهو امر عادي باعتبار ان السنة الفارطة كانت استثنائية حيث توقف الانتاج بسبب الازمة الصحية

يبدو أن الأسواق المالية الدولية مغلقة في وجه تونس في ظل الأوضاع الحالية حيث اجتمعت كل العوامل التي تدفع إلى هذا الإغلاق. وأمام حاجة تونس إلى موارد

• كل الإصلاحات معلومة لدى التونسيين وتحتاج إلى توافق داخلي

• 1.4 مليار دولار كانت قيمة دعم صندوق النقد الدولي لتونس منذ بداية تفشي الجائحة إلى اليوم

كان القطاع السياحي من أكثر القطاعات تاثرا بالأزمة الصحية التي يشهدها العالم منذ أكثر من سنة ونصف وقد ألقت الأزمة بظلالها على تونس ومع خروج تونس من القائمة الحمراء لبعض البلدان

جاءت تونس في قائمة البلدان الني ارتفعت فيها المخاطر المرتبطة بالضغوط الاجتماعية وذلك في تقرير للمؤسسة الفرنسية لضمان الصادرات والتجارة الخارجية (كوفاس)

• ارتفاع مخاوف استدامة الدين واحتمال إعادة هيكلة الدين العام