وتتوزع هذه المساحات المبرمجة، الى 5ر27 الف هك مروية و63 الف هك مطرية، وفق تقديرات المندوبية الجهوية للفلاحة بالقيروان.
كما تم ضبط حاجيات الجهة من البذور الممتازة التي تقدر ب 27 الف قنطار تتوزع إلى 23 الف قنطار من القمح الصلب و4 آلاف قنطار من مادة الشعير وذلك بالإضافة إلى حوالي 6 الاف قنطار من البذور العادية الموزعة إلى 3 آلاف قنطار من القمح الصلب و 3 آلاف قنطار من الشعير .
وفي إطار ضبط مستلزمات الإنتاج من الاسمدة قدرت حاجيات موسم الحبوب من مادة الامونيتر ب 100الف قنطار تم توفير 4150 قنطار حاليا، و45 الف قنطار من مادة "د.أ.ب" ثاني امونيوم الفسفاط االتي تم توفير 4800 قنطار منها إلى حد الان.
ومن جانبه أفاد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين بالقيروان المولدي الرمضاني في تصريح لمكتب "وات" بأن مت ابرز مشاغل فلاحي الجهة للموسم الفلاحي القادم تسهيل تمويل الموسم والتسريع بتوفير مستلزمات الإنتاج من بذور ممتازة واسمدة مع انطلاق موسم البذر.
وأضاف ان الفلاحين تضرروا من هجمات الخنزير الوحشي على ضيعاتهم ويطالبون بتكثيف حملات صيد الخنزير الوحشي والكلاب السائبة إلى جانب وضع برنامج للحد من انتشار الحشرة القرمزية التي اضرت بجملة من مساحات التين الشوكي بالجهة.
ويشار إلى أن ولاية القيروان تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث مساحات الحبوب المروية والانتاج.