خلاف بين روسيا وشركات النفط على تكاليف الوقود

تكافح الحكومة الروسية لوضع خطة للحد من ارتفاع أسعار الوقود،

توازن ما بين مصالح مصافي التكرير والمستهلكين من جهة، ورغبتها في خفض الدعم من جهة أخرى مع استمرارها في الحرب ضد أوكرانيا.

رغم أن الرئيس فلاديمير بوتين قال الأسبوع الماضي إن شركات النفط والمسؤولين توصلوا إلى اتفاق، فإن المحادثات لا تزال مستمرة، حسبما قال أشخاص مطلعون على المناقشات شريطة عدم الكشف عن هوياتهم. وأضافوا أنه لا يوجد سبيل سهل لتلبية طلب المنتجين بالتعويض عن إمدادات الوقود المحلية والمحافظة على الإنفاق الدفاعي والاجتماعي في آن. وقال أحد الأشخاص إنه في ظل حالة الحرب التي تعيشها البلاد، يجب على الجميع، بمن فيهم منتجو النفط، أن يتحملوا بعض التكاليف.

تجلت الحساسيات السياسية أمس الأربعاء، عندما انتقد رئيس البرلمان فياتشيسلاف فولودين، وهو حليف رئيسي لبوتين، وزارة الطاقة، لفشلها في منع القفزة التي شهدتها أسعار الوقود المحلية، وطالب بمعرفة "لماذا لا تُنفذ تعليمات الرئيس؟".

كان ارتفاع تكاليف الوقود أحد أكبر العوامل المساهمة في التضخم، وهو صداع سياسي محتمل بينما يستعد الكرملين للانتخابات الرئاسية في مارس. كان ارتفاع أسعار الديزل والبنزين في 2018 قد أثار احتجاجات دفعت الحكومة إلى تقديم حوافز للمنتجين لبيع الوقود محلياً. وحذر وزير الزراعة هذ الشهر من أن نقص الوقود في بعض المناطق، قد يعطل الحصاد وزراعة المحاصيل الشتوية.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115