Print this page

بحسب «آرباص»: الخطوط التونسية تقتني خمس طائرات من الطراز المطور أ320 نيو

أكد المصنع الأوربي لطائرات ارباص ، أن الخطوط التونسية قررت خلال نهاية معرض بريطانيا للطيران الأخير تغيير الصفقة الموقعة سنة 2008 لاقتناء 10 طائرات من طراز أ320 التي تسلمت منها إلى غاية السنة الماضية خمس طائرات و إبدال العدد المتبقي منها بالطراز المطوّرمن طائرات

الارباص أ320 نيو وهي من أحدث الأنواع وأكثرها اقتصادا في الوقود فضلا عن مقصورتها الأقل ضجيجا وتكنولوجيتها المستجدة. وأكدت ارباص عبر موقعها أن الخطوط التونسية كانت أدخلت تغييرا على صفقتها الموقعة سنة 2008 والمتعلقة بمخطط تجديد الأسطول والذي كان يتكون من 16 طائرة مؤكدة منها عشر طائرات من طراز أ320 وثلاث من طراز أ330/ 200 وثلاث من طراز أ350/ 800 الحديثة لكنه تم في الأثناء الاستغناء عن الطراز الأخير لأسباب تجارية خاصة بالناقلة.
من جهة أخرى لم يذكر ألمصنع الأوروبي نوعية المحركات التي ستجهز بها الطائرة ذلك ان هذا الأمر يبقى موكولا للناقلة التي ستكون أيضا مجبرة على تغيير صفقة المحركات CFM56التي كانت اقتنتها بمناسبة العقد الأولي بنوع جديد ومخصصة لهذا الطراز الحديث لدى المصنع الفرنسي للمحركات .

وينتظر أن تتسلم الخطوط الطراز الجديد من طائرات أ320 نيو بداية من ربيع العام القادم وثانية قبل موفى العام على أن يستكمل البرنامج سنة 2018 مع تسلم الطائرة الثالثة من طراز أ330/ 200.

قرابة مائة مليون دينار تعويضات للمغادرين
على صعيد أخر لا يزال برنامج إعادة هيكلة الشركة العمومية ، يراوح مكانه منذ أكثر من ثلاث سنوات لأسباب غير معلومة رغم أن الشركة تعاني من مصاعب عدة نتيجة ترهلها بفعل عملية الدمج للشركات الفرعية التي تمت بعد جانفي 2011 .
وتذكر بعض التقارير أن الشركة شرعت بعد في إجراءات التأهيل وفق البرنامج الأولي لها والذي يهدف إلى التخفيف من عدد العاملين بالخطوط عبر خطة تهدف إلى تقليص ألف عون عبر التسريح الاختياري والإحالة على التقاعد المبكر أي ما يساوي 12 %من عدد أعوان الشركة البالغ 8200 . وتقدر جملة استثمارات الشركة في هذا الإجراء قرابة المائة مليون دينار ستخصص للتعويض وصندوق الضمان الاجتماعي. وكان البرنامج في البداية يهدف تسريح 1700 عون لكن تم التراجع في الأمر تحت ضغط النقابات التي كانت وراء إعادة إدماج الشركات الفرعية في 2011.

ويتنزل برنامج إعادة تأهيل الخطوط التونسية ضمن البرنامج العام للحكومة لتجاوز المرحلة الصعبة التي يمر منها الاقتصاد الوطني وضغوط المانحين الدوليين للقيام بالإصلاحات الضرورية وبالتالي خفض الإنفاق العمومي .
مساهمة الناقلة الوطنية في تنشيط الحركة....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال