Print this page

انخفاض معظم أسواق الخليج وسط المخاوف الاقتصادية وتراجع النفط

أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض اليوم الأربعاء

بعدما أدى تعثر النمو في الصين وأوروبا إلى تفاقم المخاوف إزاء الزخم الاقتصادي، في حين فاقم تراجع أسعار النفط من القلق.

وأظهر استطلاع لرويترز أمس الثلاثاء ترجيح انكماش صادرات الصين بوتيرة أبطأ في أوت ، مما يسلط الضوء على أن المصنعين لا يزالون تحت ضغط بعد أن سجلت الشحنات المتجهة إلى الخارج الشهر الماضي أسوأ أداء منذ فيفري 2020.

وفي ألمانيا، قال مكتب الإحصاءات الاتحادي إن الطلبيات الصناعية انخفضت أكثر من المتوقع في جويلية .

وتراجع المؤشر السعودي واحدا بالمئة مع تراجع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية 2.4 بالمئة وهبوط سهم بنك الرياض اثنين بالمئة وفق رويترز.

وتوقع صندوق النقد الدولي أن تتحول السعودية إلى تسجيل عجز في المالية العامة بنسبة 1.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2023، من فائض قدره 2.5 بالمئة في 2022، حسبما ذكر في أحدث تقرير له اليوم الأربعاء.

وهبط أيضا سهم شركة الاتصالات السعودية (إس.تي.سي). وقالت القائمة بأعمال وزيرة الاقتصاد الإسبانية ناديا كالبينيو اليوم إن بلادها تحلل صفقة شراء الشركة لحصة تبلغ 9.9 بالمئة في شركة الاتصالات الإسبانية العملاقة تليفونيكا لضمان أن مصالحها الاستراتيجية لن تُمس، في إشارة لعقبة محتملة أمام الصفقة.

في دبي، هبط مؤشر الأسهم الرئيسي 0.4 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم إعمار العقارية 1.4 بالمئة.

وفي أبوظبي خسر المؤشر 0.4 بالمئة.

وعكست أسعار النفط، وهي محفز لاقتصاد الخليج، مسارها بعد أن ارتفعت أكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة، بفعل ارتفاع الدولار وتجاهل المستثمرين المخاوف الناجمة عن تمديد تخفيضات الإمداد من السعودية وروسيا.

وخالف المؤشر القطري الاتجاه العام ليغلق على ارتفاع 0.7 بالمئة، بقيادة صعود سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 3.4 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر واحدا بالمئة مدعوما بقفزة 3.4 بالمئة لسهم البنك التجاري الدولي.

وفي البحرين، نزل المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1943 نقطة.

أما مؤشر سوق عُمان فقد ارتفع 0.1 بالمئة إلى 4722 نقطة.

وفي الكويت صعد المؤشر الرئيسي 0.5 بالمئة إلى 7639 نقطة.

 

 

المشاركة في هذا المقال