جلسة عمل مع مجموعة من المهنيين في القطاع السياحي والإدارات ذات العلاقة والبلديات السياحية في ولاية توزر، وذلك لعرض جملة المقترحات التي أعدتها وزارة السياحة قصد عرضها على المجلس الوزاري المبرمج للفترة المقبلة والتي تهم تحسين نشاط السياحة الصحراوية، فضلا عن الاستماع لمشاغل المهنيين.
وتولى رئيس الوفد الممثل لوزارة السياحة مهدي الحلوي، تقديم المقترحات المتعلقة بالهيكلية والمالية والإجراءات الإدارية، ومن أبرزها احداث هيكل يعنى بالسياحة الصحراوية وآخر يعنى بالسياحة الواحية ومراجعة الإطار القانوني للسماح بإحداث منشآت سياحية في الواحات عبر احداث لجنة مشتركة تجمع وزارة السياحة بوزارة الفلاحة والموارد المائية تنكب على مراجعة القانون والنظر في مطالب المستثمرين الراغبين في بعث وحدات سياحية داخل الواحات فضلا عن مراجعة خارطة المسالك السياحية بإدراج مسالك جديدة.
ولمزيد هيكلة القطاع، تقترح وزارة السياحة تطوير ربط مطار توزر عبر الرحلات الداخلية بالانطلاق في اعداد دراسة في الغرض وتقترح للحفاظ على جودة المحيط السياحي سن قانون يمنع استعمال البلاستيك في المناطق الصحراوية الى جانب تنظيم معرض دولي للسياحة الصحراوية الواحية.
وفي الجانب المالي تقترح وزارة السياحة بصفة خاصة تنظيم جولات اشهارية في كل من توزر وقبلي ودعم المهرجانات المنظمة في المنطقة وكذلك دراسة إمكانية الهيكلة المالية للمؤسسات المنتصبة وبعث لجنة لمعالجة مديونية القطاع وتسهيل إجراءات الحصول على سيارات رباعية الدفع لفائدة وكالات الاسفار في المنطقة مع دعوة وزارة الاقتصاد والتخطيط لفتح خط تمويل للمؤسسات الناشطة في المجال السياحي بالمنطقة.
وتدخل المهنيون العاملون في مختلف الأنشطة السياحية من وكالات أسفار وأصحاب النزل وفضاءات التنشيط السياحي والأنشطة الموازية على غرار أصحاب العربات السياحية المجرورة بالخيول ومحلات الصناعات التقليدية، لطرح المشاغل والمقترحات التى تمحورت حول منح المهنيين في الجهة المشاركة في المعارض الدولية وإعادة النظر في خارطة التظاهرات الثقافية المدعومة من وزارة السياحة ومزيد التنسيق بين ولايتي توزر وقبلي فيما يخص مواعيد المهرجانات.
وتطرق المهنيون الى إشكالية النزل المغلقة ودعوة أصحابها الى تسوية وضعياتهم والى مزيد تنظيم دور الضيافة لإدراجها ضمن المسالك السياحية فضلا عن إشكالية نقص الدعم الموجه للبلديات السياحية في مجال النظافة والعناية بالبيئة في ظل محدودية مواردها الذاتية.