Print this page

رئيس إدارة الإنتاج الحيواني بصفاقس : لم نسجل أي حالة مرض طاعون في الأغنام

إثر ما يروج في هذه الأيام من أخبار حول إصابة الأغنام المجترة الصغرى (الغنم والماعز) بمرض الطاعون وما استولى على المواطنين من حالات خوف وذعر جعلت العديد منهم يفكرون في عدم إشتراء كبش العيد وبالتالي التخلي عن الأضحية في هذا العام، اتصلت المغرب بالدكتور الطبيب البيطري

ورئيس إدارة الإنتاج الحيواني بصفاقس سامي الفارسي لتوضيح موقف الإدارة مما ينشر من أخبار من هنا وهناك فأفادنا مشكورا بما يلي:

«أولا يجب أن نعلم عموم المواطنين والمتساكنين بولاية صفاقس ونحن نتحمل مسؤولية في ذلك كمندوبية جهوية للفلاحة وإدارة الإنتاج الحيواني أننا لم نسجل أية حالة مرض طاعون إلى يوم الناس هذا بولاية صفاقس ومع ذلك فإننا نتوخى الحذر وكل الحذر فهذا من واجبنا وهذا من طبيعة عملنا حيث أننا ننتقل إلى عديد أسواق الماشية بالولاية للتثبت من الحالة الصحية للقطيع ولم يتبين لنا أي شيء غير عادي ولكن ما يمكن قوله في ما تبثه بعض وسائل الاتصال الاجتماعي ووسائل الإعلام المكتوبة أننا نعتبره من قبيل «الشوشرة» لا أكثر ولا أقل وربما يعود ذلك إلى غاية بعض الجهات للحط من ثمن «علوش العيد» وهذا بالطبع يكلف خسارة جمة للفلاحين وللمربين خاصة مع غلاء الأعلاف في حين أنهم يترقبون عيد الأضحى بفارغ الصبر لأنهم يعدونه موسمهم الذي يبيعون خلاله أغنامهم حتى يسترجعوا مصاريفهم وحتى يتحصلوا على الأرباح.»

ثم يضيف الدكتور البيطري سامي الفارسي : «إن مرض طاعون الأغنام لا يمثل مصدرا للخوف فقد جاءنا هذا المرض سنة 2008 من المغرب الشقيق و تمكنا من السيطرة عليه ويعود اليوم نتيجة التهريب خاصة من الشقيقة ليبيا، وفي كل الأحوال نطمئن كل المواطنين ومستهلكي لحم الأغنام وخاصة الذين يرومون إشتراء أضحية العيد أن هذا المرض يمكن القضاء عليه بسهولة وأنه مرض لا يعدي الإنسان بل يتعدى من حيوان إلى آخر عن طريق الفم والعينين والأنف وفضلا عن هذا فإن التلاقيح ضد 3 أمراض وهي الحمى القلاعية، اللسان والجدري والتغطية الصحية على مدار السنة تبلغ نسبها أكثر من 95 %.»

المشاركة في هذا المقال