Print this page

بسبب نقص التزود بالفسفاط والاقتصار على قطارين في اليوم: إنتاج مصنع الحامض الفسفوري لا يكفي لتلبية الطلب المحلي و طلبات خارجية لـم يستطع الاستجابة اليها

لئن تحسن اداء قطاع الفسفاط في الفترة الاولى من العام الجاري مقارنة بالعام الفارط الذي شهد أداء متواضعا جدا بسبب الاضرابات التي امتدت لاكثر من شهرين ونصف عطلت النشاط كليا، كان النشاط في بداية السنة اقل من التوقعات الاولية.
نظرا للترابط

بين جميع مراحل انتاج الفسفاط فان تعطل مرحلة يؤثر في باقي المراحل ولهذا كان لبطء الانتاج بالحوض المنجمي تاثيره وقد اكد توفيق الجمل مدير معمل الحامض الفوسفوري بالمجمع الكيميائى بقابس في تصريح لـ«المغرب» ان المشكل الذي يتعرض اليه المجمع هو ضعف التزود مبينا انه في ايام العمل العادية تزود المعمل 8 قطارات وفي هذه المرحلة يتراوح عدد القطارات التي تزود المجمع بالفسفاط بين 2 و3 قطارات يوميا.

وبخصوص الحديث عن تحسن في الصادرات في الاشهر السبعة الاولى في الحامض الفسفوري اكد المتحدث ان هذا التحسن يعود الى ماشهده نسق العمل في أشهر مارس وافريل و ماي. مبينا انه بداية من جوان شهد نسق العمل تراجعا واصبح المصنع يعمل بـ 30 بالمائة من طاقة انتاجه. وبين المتحدث ان الانتاج لا يكفي لتغطية طلبات السوق المحلية مشيرا الى ان طلبات عديدة على الفسفاط التونسي من كل من تركيا وباكستان والهند والسوق الاوروبية لم يتمكن الجانب التونسي من تلبيتها.

ولفت المتحدث الى ان ادوات الانتاج جاهزة و العائق الوحيد هو ضعف التزود بالفسفاط من قفصة. موضحا ان فترة....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال