وأشارت المديرة العامة في نفس الاتجاه إلى ان التوجه اليوم يهدف إلى ان يمكن كل دينار من التصدير عبر آلية «تصدير 3 «تحقيق عائد مضاعف عشر مرات مشددة على الاختيار الذي تقوم به الجهات المختصة بالبرنامج يهدف إلى تحقيق هذا المبتغى وتركيزه على المدى البعيد.
وأضافت حتيرة أن البرنامج الجديد يحظى بدعم من البنك الدولي الذي وفر له 50 مليون دولار ليكون الأداة الفاعلة للمؤسسة التصديرية التونسية لاقتحام الأسواق الجديدة في السنوات الخمس القادمة، مبرزة أن عملية الفرز للمؤسسات المرشحة تتم بشفافية تامة وأن المؤسسة المختارة ستدعم من الصندوق في حدود 150 و200 ألف دينار منبهة أن موجة ثانية ستتلو الموجة الأولى من المؤسسات المختارة سينطلق فيها في أكتوبر القادم . مشددة على أن برنامج الصندوق انطلق في ديسمبر الماضي وقد توصل بعدد هام من الملفات التي يجري العمل عليها الآن لاختيار المؤسسات التي ستنتفع بالدعم.
وقدمت المديرة المنسقة للصندوق شافية شلبية عرضا شاملا عن انجازات الصندوق خلال المرحلة الأولى من نشاطه خلال السداسي الأول من السنة الجارية مبينة في نفس الوقت ما تم من تمتيع المؤسسات المختارة بإمكانيات مادية لتطوير صادراتها بلغت خلال الأشهر الستة الأولى10ملاين دينار نالت منها المؤسسات الصناعية نسبة 69 بالمائة من الحجم الاجمالي للمبلغ المرصود فيما نالت مؤسسات الخدمات 31 بالمائة المتبقية من المبلغ وهي مؤسسات تعمل في مختلف القطاعات الصناعية والانتاجية خاصة من الشركات الصغرى والمتوسطة والتي تم اختيارها بحسب رقم معاملاتها والذي تراوح من 5 ملايين دينار إلى 50 مليون دينار.
وقدمت بالمناسبة عدة شهادات لأصحاب مؤسسات تمتعت بتدخلات الصندوق حيث أبرز أصحابها الدور الهام الذي كان له في تطوير التصدير ودخول أسواق جديدة مكنت من تحسين مردودية المؤسسة وإشعاعها.كما كان ....